حيّاكَ اللهُ يانهرَ الفرات
يانبضَ شرقِنا..وخضرةَ مراعينا النديّه
بُورِكتَ يا أنتَ..وبُورِكَت على ضفافِكَ جنائنُ مِن خصبٍ وعطاء
بُورِكَ جسرُكَ المعلَّقُ..والناسُ يعبرونهُ..طيوراً في فضاء
فتراهم يزدهونَ،وبِخطوِهم يتهادَون هناك..تِيهاً واختيالا
وعروسُهم تفخرُ بأن تَجوزَهُ في موكبِ العرسِ دلالا
وما أحَيلى الطفلَ..وخطوُهُ بين الضفَّتَين عليه..لايخشى ابتلالا
رُحماكَ بِوالِهٍ إليكَ يقودُهُ الشوقُ،وليسَ بِواجِدٍ في مَن حولَهُ تِعلالا
وماتغيبُ ذكراكَ عن البالِ فينا لحظةً،فبينَ الخافقَين أنتَ والخيالا..
كيفَ السُّلوُّ عنكَ;وأنتَ كما أنتَ وفيٌّ لم تَخُن مِثقالا
أقريبٌ وعدُ لقياكَ;فنغدو حينها بهِ الأنعمَ والأسعدَ بالا.
مريم زامل
من وحيِ لوحةٍ فنّيّة،بمعرضٍ في المركز الثقافي العربي-أبو رمانة
يانبضَ شرقِنا..وخضرةَ مراعينا النديّه
بُورِكتَ يا أنتَ..وبُورِكَت على ضفافِكَ جنائنُ مِن خصبٍ وعطاء
بُورِكَ جسرُكَ المعلَّقُ..والناسُ يعبرونهُ..طيوراً في فضاء
فتراهم يزدهونَ،وبِخطوِهم يتهادَون هناك..تِيهاً واختيالا
وعروسُهم تفخرُ بأن تَجوزَهُ في موكبِ العرسِ دلالا
وما أحَيلى الطفلَ..وخطوُهُ بين الضفَّتَين عليه..لايخشى ابتلالا
رُحماكَ بِوالِهٍ إليكَ يقودُهُ الشوقُ،وليسَ بِواجِدٍ في مَن حولَهُ تِعلالا
وماتغيبُ ذكراكَ عن البالِ فينا لحظةً،فبينَ الخافقَين أنتَ والخيالا..
كيفَ السُّلوُّ عنكَ;وأنتَ كما أنتَ وفيٌّ لم تَخُن مِثقالا
أقريبٌ وعدُ لقياكَ;فنغدو حينها بهِ الأنعمَ والأسعدَ بالا.
مريم زامل
من وحيِ لوحةٍ فنّيّة،بمعرضٍ في المركز الثقافي العربي-أبو رمانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق