اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُكَابرة ونصوص أخرى | هُدى الجلاّب

لا بأس
وسألته أنْ نبقى أكثر تحتَ غصونِ الياسمين
ولا أدري عن مكان يحتويه
وهو أكبر مِن كلّ الأمكنة وأحلى مِن أريج عطورها
والندى القابع باستسلام فوق زهور الصباح
ويبقى كلّ ما أردت مِن حياتي واللحن الساكن
بين ضلوعي
لست خائفة مِن أشباح العتمة وطيفه الهادي
يبرق كمَا قمر يعشق تفاصيل الفضاء
أقسمُ بدلاله أنّني ما عرفت ذاتي قبل اللقاء اليتيم

لو أنّني استطعت فقط أنْ أشرحَ كينونة الهوى
كي ينعم الكون بطعم بلا مثيل
ويسري غدير النور وتبتهج أسارير
لا بأس في كلّ شيء أراده القدر رُبّما الأفضل أنْ أبقى وحيدة
كي أنسجَ أسطورة جديدة تطفو فوق أجساد الأساطير
..


مُكَابرة 
..
كآبة تستفحل وتُسيطر غرابة
أشعرُ بنعاس ولا يقترب النوم
أرقبُ الوقت وهو يتمطّى وتوق على الجانب الآخر
ويتجسد الليل أمامي مغموراً بأصناف هموم
هلْ أقول وداعاً لسطور ترحل حيث لا أحد يعنيه الأمر
أيّ صباح سيأتي لا يُشبه قتامة اليوم المختنق بحقائب مُغبّرة ورسائل
مأساة أنْ تبقى الروح حزينة تـعاني وتُكابر
..

لُبَان 
أمضغُ الأوجاع كاللبان وأكابر
لماذا لا يأتي صبح بلون الصفاء
لمْ تزل الطبيعة ساحرة ولا أبالي بلون الزهور
وغناء العصافير وأجنحة الفراشات
لا شيء عادَ يُغريني ولا يشدني لون سماء
اللحظات المُضطربة تُخبرني
عن رعب قذائف وهول دمار
عن براءة صغار تسفح على أعتاب باردة
ويرتجفُ الحولُ ضعيفاً
لا عطف لا محبة لا وئام ولا صوت للخلاص
خجل ينتابني مِن قلة الحيلة وأحاولُ الذهاب
إلى النوم ويستوقفني صوت انفجار
..

جسارة 
أحلام سابحة وتتساقط وريقات
هذا الهوس وترتيب الحروف
والله أعلم مابين ضلوع الضباب
والفوضى العارمة
الفصل خريف أدري مِن تغيير ملامح
مِن خوف مرايا
وتجاعيد الغد القادم
لا يفتأ يُبددني وهج قصائد
أشعر بأنفاس دفء تقترب مِن ثنايا روحي
بينَ الواقع والخيال تطلّ سَكِينة مُهدهدة لدقائق
وساعات قاصمة بلا مُبالاة تعبر بجسارة
..

لواعج 
أحدّجُ طويلاً في عتمة تستريح بغرابة
سأصنع قليلاً مِن الضوء
وأسلطه على الأطفال
وسط هذه الحرب كيف يفكرون
بين أرض وسماء ومخلوقات تضطرب
ظلال ترتجف ويراع يسري فوق صفحة تلوك الألم
تلك المدينة لا تفتأ تفتح ذراعيها وتبتسم
تدري وله الزهور والبراعم وصارت تعرفني
كلّما استيقظ فجر تدرك أنّها ستقرأ بعض لواعج
..
وهمي
تحنّ نفسي
ولا أفتأ أطوي الرغبة بهدوء تحت وسادة تلوذ بصمت
في صباح قادم ستكون الأمور أفضل لجميع الخلق
وتلك الظلال الموسوسة ستنزاح مع الستائر
أنغمسُ في بصيص وأستنشقُ عبيرَ وهمي على مهل
..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...