اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثقافتنا العربية من التعريب للتغريب | بقلم: محمود مسعود

الثقافة العربية غنية ودسمة بكل ما تعنيه الكلمة ، يكفي أنها تمتلك لغة هي الأثري في المعني والمترادفات التي قلما توجد في أي لغة في العالم ، انه التحيز ياسادة للغة القرآن التي وضعت لكل مفهوم مرادفه السليم ، ولما لا فقد اختارها الله سبحانه وتعالي لتكون لغة آخر رسائله للبشر كافة ، ونزلت علي أقوام هم أبلغ البشر في التحدث والتعبير والمحاورة ، وقد أعجزتهم ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه من البلاغة والفصاحة والنظم الذي كانوا يتفاخرون به ، ولذلك فلكي يفهم الأعاجم وهم الذين لا يتحدثون اللغة العربية كنوزها ، ينبغي عليهم أن يدرسوا القرآن
جيدا ويطلعوا علي كتابات السابقين والضالعين في تلك اللغة الجميلة ، وهذا يعود بنا إلي الوراء لنقف علي أسباب تقدم الحضارة الغربية حينما كانت الأندلس شعاع حضاري في وسط مجتمعات أقل ماكانت توصف به أنها مجتمعات بربرية وذلك حينما عكفوا علي ترجمة الكنوز العربية وأعمال العلماء العرب كابن سينا والغزالي والفارابي وابن الهيثم وغيرهم الكثيرون ، حتي أنهم ومازالت إلي الآن توجد قاعات في جامعاتهم بأسماء العلماء العرب ، ومن هنا أتوجه للمثقفين العرب الحاليين باللوم علي أنهم حينما يقومون بالاقتباس في أي عمل يقومون به يستشهدون بمقولات لأدباء أو علماء غربيون وقد نسوا تماما القمم العربية التي أثرت هذا العالم منذ القدم وبذلك ساهموا إما عن قصد أو دون قصد في تغريب الثقافة العربية والتي هي أثري في النواحي الحياتية من تلك الثقافات التي غزت مجتمعاتنا علي يد مثل هؤلاء وطمسوا الهوية العربية الثقافية من قواميسهم وهم في ذلك يقتنعون بأنهم مثقفين لاطلاعهم علي أعمال الأدباء الأجانب أو الفلاسفة ، من هنا أقول عودوا إلي صوابكم ، لا يغرنكم الاستشهاد بمقولات مثل هؤلاء لدينا من العظماء ما نستطيع أن نمتثل لأقوالهم في شتي المجالات الأدبية ، الدينية ، العلمية وحتى الثقافية ما أنتم إلا واهمون وتقتبسون قشورا يغلفون بها أعمالهم وسرعان ما نكتشف زيفها لأنه ليس كل ما قيل لديهم ينطبق علي مجتمعاتنا ، سيقول قائل : أن هذه الأعمال هي أعمال إنسانية تهم البشر جميعا أقول لهم : إن سيد البشر عليه الصلاة والسلام لم يترك جزئية تهم الإنسانية ولم يتناولها بالحديث أو الشرح فلماذا لا تقتبسون من أقواله ؟؟ الخلفاء أوضحوا أي مسائل قد تكون صعبت علي العامة من الناس ليس شرطا أن تكون مسائل دينية وإنما مسائل حياتية وعلمية فلماذا لا نقتبس من أقوالهم ، والكثير والكثير مما تزخر به الثقافة العربية التي يتبرءون منها بلوى الألسنة والتحدث بكلمات غير عربية لتأكيد هويتهم الثقافية الزائفة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 محمود مسعود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...