اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليلُ المَزايا القاتِلَة | شعر: صالح أحمد ــ فلسطين

الليل في صَمتٍ يخالِلُني
ويقول لي لم تُهدِها عَبقي
لم تُهدِها شوقَ النّدى لغدي
والروح ترضَعُ صفوَةَ الألَقِ
***
نامَ الدّجى.. لم يدنُ نافِذتي
فالنّومُ يخجَلُ أن يُحاوِرَ من تجرّدَ للكمالِ، وقام
ولطالما عشنا نخافُ الليل حين تخونَنا الأحلام
***
تستيقظُ الأبعادُ فينا ..
تستغيثُ الماوراء..

كلُّ المدى المحبوسِ خلف سكوتنا لونُ الهُراء
ووراءَ نافِذَةٍ أقمناها ليَحتَجِبَ النّهار
كلُّ النّهاياتِ التي تُرجى مَلامحُ لانفِجار
***
كلُّ المدارات التي نُفيَت بها الأقمارُ تهجُرها السّكينة
الماوراءُ جنوننا...
زمَنًا توَرَّطنا بأحجية الجمالِ مضى يُحاورُهُ الألم
أبدًا خسائِرُنا تَطولُ لأنّنا
عشنا إطارُ مَصيرِنا أسرارُنا
***
الفكرةُ العذراءُ كلا.. لن تكونَ صدى الدّماء
الفكرةُ العذراءُ ليست طفلةً شرعيَّةً لخَديعَةِ القتلِ الرّحيم
أنّى يهونُ الموتُ... تنتصِبُ الخَديعَة
فَلَطالَما صَهَلَت خُيولُ الشَّرِّ خَلفَ حُدودِنا
لم يُشهِرِ اللّيلُ الذي فينا غَرائِزَهُ..
ولم يَلجَأ إلى اللّغَةِ العَقيمة
***
كم يَصعُبُ استِعدادُنا للتَّضحِيَة
لما تكونُ الريحُ من أنفاسِنا..
والمِلحُ رَشحَ غُيومِنا..
والعاطِشاتُ جِراحَنا.
***
أعداءُنا –واحسرتا- حُكّامُنا..
والظلمُ فعلُ زُنودِنا...
والشّاكياتُ قُروحُنا
ومصيرُنا قيدَ المَزايا القاتِلَة!.
***
مَفصولَةٌ عن جُرحِها آلامُنا
أعذارُنا أسرارُنا
خَلفَ المَرايا الموغِلاتِ بِلَيلِنا
تَرنو عُيونُ شَهيدِنا مِن صَمتِنا
تَرثي بَراءَتَنا،
وكلَّ الباقِياتِ القاتِلَة...
***
تَتَمَرَّدُ الأحوالُ فينا ..
يَستَبِدُّ الموتُ
يُغري الصّمتَ بالإذعانِ للّيلِ الذي يَعتامُنا
يدنو صَفيرُ الوهمِ من قَبرٍ أراحَ جُنونَنا..
يَنأى بِنا لِمَدائِنِ الغَيمِ التي لا تَحتَفي بالأمنِياتِ القاتِلَة
***
في حَضرة ِالموتِ الذي يَنأى بِنا عَن صَوتِنا
كُلُّ المَعاني قاهِرَة
الفِكرَةُ العَذراءُ تَغدو هازِلَة..
كل المعالِمِ جامدَة
ويظل يُهدينا جَفافَ عُقولِنا
لَيلُ الحَكايا القاحِلَة..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...