استيقظت باكرا على غير عادتها ، فاليوم موعدها مع صاحب المطبعة لباكورتها القصصية الأولى .
نفضت كوابيس الليل عن ملابسها ، لملمت الأماني التي نثرتها أرضا ، مسحت السواد حول عينيها ،
وفتحت خزانتها لتختار سترة سوداء لطالما سألتها : لأي حزن سترتديني اليوم ؟!
تفقدت أشياء مهملة في حقيبةٍ ، ركنها الزمن بعيدا ،
فلم تجد إلا بطاقة دعوة قديمة لمسرحية وعشرون سنة خلت.
لحظتها تسمر الزمن بمكانه ، وصار حزيران باردا ، ك برد كانون.
خمدت في شرايينها شهب الدفء ،
أزهار الدفلى جفت فيها أنفاس الحياة ، نظرت إلى المرآة
فوجدت زهر البيلسان غزاه الشيب ،
مسحت عن وجهها غبار الماضي الأصفر ،
وعادت بذاكرتها إلى ذلك اليوم .
عندما التقيا صدفة .
كاتب حروفه تفيض على حواف القلب
وهي طالبة في سنتها الجامعية الأخيرة
ليذهب كلّ منهما إلى حياته وقدره .
حاولت جاهدة الوصول إلى أريكة .
مابال الحب الذي مات في قلبها يطفو على سطح خوابي الماء المهجورة ..!!
لينثر عبق تلك الأيام في كل حيٍّ وزاروب
من حارات مدينتها القديمة .
مابال شاعر الحب يتململ من قبره
ليحيي قصة حبه لبلقيس ؟!!
مابال الفقد للياسمين والزيزفون يعبق بذاكرتها؟!!
مسحت دمعة وأمسكت قلمها ،
لتكتب نهاية لقصتها التي احتارت بها :
حزيران إياك أن تعبث بأوراق ذاكرتي !
حزيران إياك أن تحيي الحب وهو رميم .
نفضت كوابيس الليل عن ملابسها ، لملمت الأماني التي نثرتها أرضا ، مسحت السواد حول عينيها ،
وفتحت خزانتها لتختار سترة سوداء لطالما سألتها : لأي حزن سترتديني اليوم ؟!
تفقدت أشياء مهملة في حقيبةٍ ، ركنها الزمن بعيدا ،
فلم تجد إلا بطاقة دعوة قديمة لمسرحية وعشرون سنة خلت.
لحظتها تسمر الزمن بمكانه ، وصار حزيران باردا ، ك برد كانون.
خمدت في شرايينها شهب الدفء ،
أزهار الدفلى جفت فيها أنفاس الحياة ، نظرت إلى المرآة
فوجدت زهر البيلسان غزاه الشيب ،
مسحت عن وجهها غبار الماضي الأصفر ،
وعادت بذاكرتها إلى ذلك اليوم .
عندما التقيا صدفة .
كاتب حروفه تفيض على حواف القلب
وهي طالبة في سنتها الجامعية الأخيرة
ليذهب كلّ منهما إلى حياته وقدره .
حاولت جاهدة الوصول إلى أريكة .
مابال الحب الذي مات في قلبها يطفو على سطح خوابي الماء المهجورة ..!!
لينثر عبق تلك الأيام في كل حيٍّ وزاروب
من حارات مدينتها القديمة .
مابال شاعر الحب يتململ من قبره
ليحيي قصة حبه لبلقيس ؟!!
مابال الفقد للياسمين والزيزفون يعبق بذاكرتها؟!!
مسحت دمعة وأمسكت قلمها ،
لتكتب نهاية لقصتها التي احتارت بها :
حزيران إياك أن تعبث بأوراق ذاكرتي !
حزيران إياك أن تحيي الحب وهو رميم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق