⏬
أَعـدُو ..
خلفَ نسمةٍ اشرأبَّتْ
من أنفاسِكِ
يلهثُ بداخلي العَطَشُ
وقلبي يقفزُ فوقَ الاختناقِ
أصرخُ على الجهاتِ
أَنْ تغلقَ نوافِذَها
وعلى الأرضِ
أَنْ تتَلكَّأَ في الدَّورانِ
سأحوزُ على فضاءِ الفرحةِ
وأصبحُ ثريَّاً بما عندي
هِيَ ..
نسمةٌ دغدغتْ شَعْـرَكِ
مَرَّتْ قريبةً من عُنقِكِ
لامستْ ضوءَ صدرِكِ
وكادتْ تقبِّلُ الشَّفتينِ
نسمةٌ عبرتْ أدغالَ فِتنَتِكِ
تزوَّدتْ من وجهِكِ بالمدى
من أصابِعِكِ بالتَّنهُّداتِ
ومن عينيكِ بالرَّحيلِ
ستكونُ لي مهما امْتَلَكَتْ
من شهوقٍ
سأحتضِنُ جذوعَ رهافَتِها
وأضمُّها لأحضانِ دمي
ولَنْ تََفْـلتَ من حرقـةِ
دمعي
*مصطفى الحاج حسين
أَعـدُو ..
خلفَ نسمةٍ اشرأبَّتْ
من أنفاسِكِ
يلهثُ بداخلي العَطَشُ
وقلبي يقفزُ فوقَ الاختناقِ
أصرخُ على الجهاتِ
أَنْ تغلقَ نوافِذَها
وعلى الأرضِ
أَنْ تتَلكَّأَ في الدَّورانِ
سأحوزُ على فضاءِ الفرحةِ
وأصبحُ ثريَّاً بما عندي
هِيَ ..
نسمةٌ دغدغتْ شَعْـرَكِ
مَرَّتْ قريبةً من عُنقِكِ
لامستْ ضوءَ صدرِكِ
وكادتْ تقبِّلُ الشَّفتينِ
نسمةٌ عبرتْ أدغالَ فِتنَتِكِ
تزوَّدتْ من وجهِكِ بالمدى
من أصابِعِكِ بالتَّنهُّداتِ
ومن عينيكِ بالرَّحيلِ
ستكونُ لي مهما امْتَلَكَتْ
من شهوقٍ
سأحتضِنُ جذوعَ رهافَتِها
وأضمُّها لأحضانِ دمي
ولَنْ تََفْـلتَ من حرقـةِ
دمعي
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق