اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نحو انقلاب جذري في تعريف الشعر العربي | عبد الحميد دلعو ـ راوند

نحو انقلاب جذري في تعريف الشعر العربي .... مما يسقط الكثير من العمودي و يدخل الكثير من النثر الموسيقي .....
الشرط اللازم و الكافي للكلام كي يكون شعراً هو
( الشاعرية الخلّاقة للموسيقا )... و كل ما زاد على ذلك عبارة عن قيود و شكليات أرهقت القصيدة العربية في عصور الكلاسيك، إذ كبلت عواطفها بالتفات الشاعر إلى المبنى مراعياً الجزالة و استحضار تراكيب العصر العباسي ، فتراها قصيدة اليوم لكن بروح الأمس .... لكأني بها خارجة للتو من عباءة أردأ شاعر في العصر الطباشيري (و هذه ليست إساءة إذ إن كبار كلاسيكيي اليوم يعترفون بأن أقصى أحلامهم تذييل مؤخرة الشعر العباسوي إذ يصفون أنفسهم بكل فخر على أنهم امتداد للشعر العباسي .... مجرد امتداد ! ).
فأكبر عملية تسطيح للشعر العربي تمت على يد مقلدي بحور الفراهيدي و قاصري مسمى الشعر على الموزون المقفى فقط.
لذلك نجد أن الشعر الحر أصدق بالتعبير عن العاطفة حيث يعطي جوهر العملية الشعرية حقها فيركز على الذات لا الأدوات ... و بذلك يتحول الشعر من مجرد كلام موزون يتسيده حدادو الهيكل كالجواهري و شوقي إلى فيض وجداني يتصدره الشعراء الحقيقيون أولئك الذين يربون المعنى بماء العيون إذ تجتاحهم رياح العواطف ميمنة و ميسرة فينقادون إليها وحدها بغض النظر عن القالب بل وحتى نوع اللغة.
و بذلك تسقط الشاعرية عن كثير مما يسمى الشعر العمودي حيث يغيب ركن الشعرية المقرر في صدر المقال .... ( كألفية ابن مالك _مثالاً _حيث أنها جمل موزونة مقفاة لتعليم قواعد العربية دون أن ترح رائحة ذرة من شاعرية) ، ثم لتقوم الشاعرية بكثير من النثر الموسيقي .... ككثير من نثريات جبران.
و هنا نبلغ العالمية بالأداء و نخرج بالصنعة من مجرد حدادة و نجارة الهياكل الجزلة ، إلى رقة و انسياب العواطف الدفاقة لينبثق معنى (التجربة الشعرية) إلى الوجود بعد أن كبتها و قزمها التقليد بكل أشكاله.
ملاحظة: لا ينُطنَّ أحدهم ليدعي بأنني ألغيت الشاعرية عن كل العمودي _ فأنا شخصياً ألعب العمودي لعبي للحر _، فما حصّل الركن قامت به الشاعرية و ما لم يحصله لم تقم.
لكنني أشير إلى أن من يصرف حريرات دماغه على نحت الكلام الموزون المقفى وفق بحور الفراهيدي مع خلوه من المشاعر ... إنما يمارس صنعة أخرى بعيدة جداً عن ما يسمى الشعر ( ش ع ر ) .... فلنسم حرفته مثلاً ( وزّان فراهيدي جزل ) أو( حداد عبارات عباسية مفرهدة ).
من وحي مقدمة ديواني (يالِثارات اللّجين)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...