اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مغترَّةٌ بحبِّي ... ** شعر : مصطفى الحاج حسين

تهشّمت ضحكةُ البلّورِ
حينَ لوَّحت لكِ نافذتي
وأنتِ لم ترفعي رأسكِ
وتتفقَّدي بكائي
مدخلُ العمارةِ كادَ يتبعكِ
لكنَّ كبرياءَ الدَّرجِ
قالَ لهُ : - تماسك
إنها تمرُّ بدونِ سلامٍ
وصرخَ الرَّصيفُ بكلِّ أوجاعي
لكنَّكِ كنتِ منشغلةً عنهُ
الأرضُ من تحتكِ تهمسُ بنبضي
أشجارُ الطّريق رفرفت بحنيني
وأعمدةُ الكهرباءِ انحنت لضوئكِ
الهواءُ كان صاغراً
يتنفّسُ عرقكِ بشغفٍ
حتّى أنَّ المارةَ انتبهوا
على خيبةِ قصيدتي
وهي تقطعُ عليكِ الطّريق

كانَ المساءُ يراقبُ المشهدَ
ودموعهِ على وشكِ الهطولِ
والسّماءُ في الأعالي
كانت ترسلُ لكِ عتابها

كانَ بإمكانكِ أن تمسّدي
للقطّةِ المبحوحةِ المواء
وكنتِ تستطعينَ أن تهدٌئي
من تشنّجاتِ الليل
لكنٌكِ في كلِّ مرَّةٍ
تعبرينَ الشّارعَ بتغطرسٍ
مغترةً بحبِّي
واثقةً
من أنَّ القصيدةَ
سوفَ تأتي
وأنَّني سأمنحكِ فرصةًأخرى
على أملِ الاعتذار .

*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...