مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: سماح النوبه_

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

سماح النوبه_ | الشاعرعبدالله السايح‏

أنا آسف وسامحيني
بحبك ليه تعانديني
بغيرتي تحركي جنوني
وفَهِمْتِك بقى تهوني
ودمعي يروي أحزاني
رسمتك بسمة في عيوني
وشمس بيها عاش كوني

وهمس تملي في سكوني
ولمس ضلوعي وعدوني
فتحتي الضلع ونعاني
زعلك كان على عيني
بعيدة حرقت في ظنوني
وطال البعد ماتجيني
ساعات البعد بسنين
ولحظة قرب تحييني
تركتي القلب وحداني
ياكلمة حب من روحي
قوليها ضمدي جروحي
ماكنت بحبي بتبوحي
وبيها تزيني سطوحي
وليه أعلنت عصياني
أنا بيك اعيش إنسان
وبيك فرح كل مكان
ياروح عايشة في قلب كيان
يابدر في ليل عليل اتهان
أسيتي إزاي وكان نسيان
قدرتي إزاي وتنسيني
على زعلك أنا آسف
بقلبي في الغرام كاشف
وريد الحب ليه ناشف
وقلبك ليه ماهوش ناصف
جزور الحب في سنيني
مشيتي ودمعه في عيونك
كَسًرْتي إزاي في موزونك
حاولت كتير أنا اخونك
عشان أنساك بجنونك
فشلت يادمعه في عيوني
قدرتي إزاي أنا أهينك
نطقتي اللفظ ويشينك
لساني عار على جبينك
كلامي يموت.. ولايدينك
سامحتك ياما سامحيني
نزفتي وجرحي بقى ينزف
مشيتي وقلبي كان يوصف
بكيتي وحالي بقى يقرف
ياريت تاني تضميني
ملكت القلب ولاهمك
مزجت دمي من دمك
حملتي همي مع همك
شهور والحمل بيضمك
جنين على صدرك إسقيني
،،،،،
عبدالله السايح‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..