الصّمت يبطّنُ وجهَ الليلِ الّا أصواتاً تصدرُ كأنّها مسامبر من الطّابق العلوي للمنزلْ ، و لا أحد يجرؤ على تسلّق السّلالم الملتوية كأنّها مخالب ثعبانٍ عجوز ... ثمّة أصواتٍ تخترقُ الظّلام بين لحظةٍ و أخرى يتبعها سكونٌ مريب ، أصواتُ قهقهات ترتفعُ تارةً ، و تنخفضُ تارةً أخرى ، و دبيب أقدام يقترب ليغلّفُ ما تبقّى من نافذة الغسق ...لا شيءَ سوى حلمٍ هاربٍ من جفنٍ أثقلَهُ
الخوفُ ، النّومُ هو الآخر فرَّ من شبّاكِ الغرفةِ المحاذية لممر الحديقةِ الخلفيّة للمنزل ...
رائحةُ الشّاي الصّباحي تنساب برتابة مع مفاصل الساعات الأولى للصّباح تتبعُها إرتعاشاتٍ خجلى تطوِّقُ المكان ، إذ لا مساء جديد دونَ أن يعودَ صمتُ الليلِ لتدقَّ المسامعَ مساميرُهُ المعتاده تلكَ التي تنساب من الطّابق العلويّ ... و لاأحدَ يجرؤ على تسَلّق السلالم
الخوفُ ، النّومُ هو الآخر فرَّ من شبّاكِ الغرفةِ المحاذية لممر الحديقةِ الخلفيّة للمنزل ...
رائحةُ الشّاي الصّباحي تنساب برتابة مع مفاصل الساعات الأولى للصّباح تتبعُها إرتعاشاتٍ خجلى تطوِّقُ المكان ، إذ لا مساء جديد دونَ أن يعودَ صمتُ الليلِ لتدقَّ المسامعَ مساميرُهُ المعتاده تلكَ التي تنساب من الطّابق العلويّ ... و لاأحدَ يجرؤ على تسَلّق السلالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق