في طريقي إليه أصادفُ كلّ شيء
إلاّ هو يختفي كقطعة سكر في كوب
دفء
وكُلّما أراني اقتربت مِن أسوار لقاء مأمول
يخلصُ يوم سيزيف
لأعود في اليوم التالي بقلب لا يحيد.
تختلط أفكاري مُتثائبة بينَ مرّ وأمرّ
ثمّ دفعة واحدة يَأتي شوق يُثير جَلَبة
ويُفجّر بينَ الضلوع ينبوع حنين.
ينبعثُ عبق جنوني وتفوحُ رائحة فردوسيّة
وأنسى وجعَ دواخلي
وأنساني وأنسى أساطيرَ العصور
الخرافيّة.
دون مواربة هَذا الشعورُ وحده يكفيني
كي أصنعَ سحابات فضيّة فوق الرمال
وأغمر السطوحَ بمَطر كريم.
ينتظرني بعضي هُناك في الحقول حيثُ تعبقُ
أنفاس وبخور وعبير روح تعلو فوقَ قامات الخيَال
ورطوبة فاترة وعنق مُشرئب مُطعّم بملح عبرات
وتتهاوى لحظة مُتنهنهة على شفير حلم جميل.
.. هُدى الجلاّب .. بنت القلمون.
إلاّ هو يختفي كقطعة سكر في كوب
دفء
وكُلّما أراني اقتربت مِن أسوار لقاء مأمول
يخلصُ يوم سيزيف
لأعود في اليوم التالي بقلب لا يحيد.
تختلط أفكاري مُتثائبة بينَ مرّ وأمرّ
ثمّ دفعة واحدة يَأتي شوق يُثير جَلَبة
ويُفجّر بينَ الضلوع ينبوع حنين.
ينبعثُ عبق جنوني وتفوحُ رائحة فردوسيّة
وأنسى وجعَ دواخلي
وأنساني وأنسى أساطيرَ العصور
الخرافيّة.
دون مواربة هَذا الشعورُ وحده يكفيني
كي أصنعَ سحابات فضيّة فوق الرمال
وأغمر السطوحَ بمَطر كريم.
ينتظرني بعضي هُناك في الحقول حيثُ تعبقُ
أنفاس وبخور وعبير روح تعلو فوقَ قامات الخيَال
ورطوبة فاترة وعنق مُشرئب مُطعّم بملح عبرات
وتتهاوى لحظة مُتنهنهة على شفير حلم جميل.
.. هُدى الجلاّب .. بنت القلمون.