اللوحة بقلم الفنان المبدع داني زهير
خذني إليك بحلم
لملمني من متاهات الدنيا ..
انفض عن جسدي غباراً
من ألم ما قبل الصفعة
وما بعد...
من تغريدة شجن
سكنت حنجرتي بألف سبب
إن استطعت ..!!!
أزل من صدري رصاصة
سكنته في ليل غامض
إلى الآن مازالت تناور ..!!
انزعني من صفحات التاريخ
كتبه كاذب اعمى
ادعى الجهاد
قُتِلَ بفعلته وهو قاتل..
فالحقيقة ساعة مرعوبة
صعقها البرق
مازالت معلقةً
بانتظار جنازة لائقة
مكابرة و..تقاوم..
عريني صديقي
من كل شيء
من ثوبي
من كحل عيني
ارسم وجهي بقلم رصاص
بلا ألوان ..
جردًْه من زيف الأصباغ..
فملامحي مصدومة
مذ فُتِحَ فاه البركان..
لا فرق ...لافرق..
ارسمني بثوب الحقيقة
بورقة التوت
ووجه البوم ..
دعني فقط ..
أتقفى الدروب إلى وطني
أتمرد على نهرٍِ أوجعني
و قصيدة مجروحة أبكتني
عطشى سيدي
عطشى ..
والمطر يبللني
بريشة فنان بارع
وحرف شاعر يؤرقني..
أنوء بشوقٍ
و..أنتظر ..!!!!
--------------------
سمرا عنجريني
سورية
خذني إليك بحلم
لملمني من متاهات الدنيا ..
انفض عن جسدي غباراً
من ألم ما قبل الصفعة
وما بعد...
من تغريدة شجن
سكنت حنجرتي بألف سبب
إن استطعت ..!!!
أزل من صدري رصاصة
سكنته في ليل غامض
إلى الآن مازالت تناور ..!!
انزعني من صفحات التاريخ
كتبه كاذب اعمى
ادعى الجهاد
قُتِلَ بفعلته وهو قاتل..
فالحقيقة ساعة مرعوبة
صعقها البرق
مازالت معلقةً
بانتظار جنازة لائقة
مكابرة و..تقاوم..
عريني صديقي
من كل شيء
من ثوبي
من كحل عيني
ارسم وجهي بقلم رصاص
بلا ألوان ..
جردًْه من زيف الأصباغ..
فملامحي مصدومة
مذ فُتِحَ فاه البركان..
لا فرق ...لافرق..
ارسمني بثوب الحقيقة
بورقة التوت
ووجه البوم ..
دعني فقط ..
أتقفى الدروب إلى وطني
أتمرد على نهرٍِ أوجعني
و قصيدة مجروحة أبكتني
عطشى سيدي
عطشى ..
والمطر يبللني
بريشة فنان بارع
وحرف شاعر يؤرقني..
أنوء بشوقٍ
و..أنتظر ..!!!!
--------------------
سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق