أفتقدك الأن والليلة
وفي كل حين
فرحلت عارية القدمين
إلى كهفي بعد أن فتكت
بكل فتيان المدينة
لأعلق جماجمهم على كهفي كمتوحشة
امضي إليك على أبواب الوجد
أفتقدك الأن وفي كل لحظة وكل حين
أفتقدك
كما يفتقد محارب ذراعه بالحرب
ثقل برج إيفل يجثم فوق قلبي
كيف تريدني ان أتعايش
مع زمني ووقتي ؟؟؟
وأنا لم أجرب حبا بهذا النقاء
لم أتعود أن أعقد قران الألم ألى الصمت
أتأمل جنيات الليل
يرصعن غليونك بالشعر والنجوم
ينتحب البكاء على موائد القمر
فوق غابات الجنون ابحث عن حقيقة
وجهي في المرآة السحرية
فلا تنعكس صورتي إلا على صفحات
أبجديتك
وهي تنساب بحبر الحنان
يا أنت
أنك تجثم فوق كل لحظة
من لحظات الليل المليء بالأسرار
كالعباءة لملمتك حول جسدي
وأنت كالنحل ملأت رأسي
حين كان جسدي
لفافات أسلاك شائكة
كيف أستطعت أختراق أسواري؟
حلمت بعصفور الموت حباً فأعدتني
إلى عصور الفروسية
حين النساء يركضن
خلف الفرسان الأقوياء
أعدتني إلى خلف حدود
الحرب بالسيف وصهيل الخيل كالزلزال
أيها الشقي
طي معطفك سوط وشوارعك مظلمة
يغسلها المطر ....!!
ماذا تملك لي وأنت بعيد هكذا ؟
سوى حفنة من الموت الأخرس
وحفناتٍ من الحزن القديم ....!!!!!
😍حنان بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق