اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا أريد غيره..ولكن ! || ابتهال الخياط

لا أريد غيره..ولكن!
رباه!
كل ماحولي هباء في هواء..
اني أقشعر،
فكل مافي فكري سجالات الخيال،
وليس بيني وبينه الا السراب.
كم مضى؟
هل هو عام؟

ام عامان؟
هل سألقى في رحيلي غير الهروب؟
مازلت اسمع بالحروب.
في كل شأن قد أكون!
قتال في رأسي ،
وقتال في ساحات الدروب!
اي حزن أعيش؟
في الليل انام مع الهموم ،
كما هي قوتي في النهار،
وانت الغريب!
هائم في بحر السموم .
متلذذا طيب المقام
لستَ هنا ولستَ هناك..
ماكنتَ قربي يوما ،
ولا اسقيتني حلو الكلام.
انت القريب!
فهل مااعيشه هو انتقام؟
هل انا عندك ..حفنة من نقود؟
ام هل أنا مزار؟
ام صخرة ً تتكأ عليها في الطريق؟
ربما أكون..!
صخرة ضريرة لاتنام.
فكيف ساكون في الهروب.
هل لي من رحيل؟
لقد نويتُ!
واعلم اني سأجوع،
والماء ينقصني هناك..
بل وحتى النوم.
رباه عفوك!
هل من سبيل؟
ان تقودني اليه ..قبل الرحيل؟
فقط لأعلم عن يقين،
ان القريب غريب.
اني نويتُ..
وما الوئد عندي بعجيب،
تعودت حب القبور،
وترابها المنثور من حولي جميل.
في جنازي لاعويل..ولا زغاريدا تثور..
هو شيء بين هذا وذاك
والى قدري المسير.
نعشي يحجبه غطاء العرس ..والغمغمات،
وسؤال يتبعه سؤال..
مايحمل النعش الغريب؟
أ كوكب هي ام ضياء؟
راعية القبور..معدمة الشعور
تبحث عن هراء..!
سنينا سقت من رحيقها الشجن الجميل،
وبعد جفافها بحثت عن النبع العليل.
ياويلها تبحث عن سراب ،
ومن ضحكاتنا من حولها ..
ستلقى العتاب.
كفى .
سأدفن قلبي كالطفل هناك..بين القبور،
والبس الحزن عليه ..واطرح من عيني الدموع..
مهما يكن من أسفي..فلي شفيع.
شافعي همي وسقمي..والدموع،
ومصابيح السماء زهدت ،
ولم يبق غير الظلام..
وماعاد حفار القبور يسكن بين الخرائب والتراب.
ويلٌ لمن يئد البنين..ويل لمن يئد البنات،
ويل لمن يئد الجميع..
يكاد يخنقني لهاثي ،
هل من مغيث؟
اين امي؟
ليت ثديها يسقيني حلو الشراب.
اين ابي؟
ليت كفيه تداعبني حين الصباح.
ليت الغريب قريب ،
وينتهي عمري به من زحام.
..........
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...