ضمّي إليكِ عذاباتي
ودعيني أغفو تحت تعريشة راحتيكِ
تعب الليل من سهري !
وخارت روحي من أوجاعها
سيسند قلبي جبهته على كتف أنوثتك
وأتركُ أصابعي تشهق ببكائها
لحظة تنساب على شعركِ
دعيني .. أشكوكِ لعينيكِ
لماذا لا تهدهدين لي صوتي؟!
لماذا لا ترشقين الندى على قلبي ؟!
لماذا تمنعين القبلات عن وردي ؟!
وأنا لا أشكو إلآ لمعذبتي
سأنام ملء النبض في حضنكِ
أتنفس عطركِ سعة الرّوح
وأغفو دهراً على أنغامِ صمتكِ
أترك الأشواق تناجيكِ
وتناديكِ أيامي التي ضاعت
كانت على دربكِ تسعى
أعطت للحلم عناوينكِ
وما انفكت جوارحي تهفو
لقامة الضّوء في روحكِ
حلمتُ بصحبةِ أسفار غيابكِ
في غربةِ الغيم عن الشطآن
شوقي إليكِ أشرعتي
ناري تستصرخ مائكِ
على الأشجانِ علّقتُ بسمتي
ما عاد الحزن بحاجتها
ولا ظلت ضحكتي تعرفني
غابت روحي عن جسدي
ضيعتُ خطوتي في الدّرب
واكتظت الريح بصراخي
أناديكِ ..
ما زال في الغصّة متّسع
وبعده القلب يلهج بعهده
لا حبّ يسكنه ..
إلآ إذاباح له باسمكِ .
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق