اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هلوسات على رصيفٍ دمشقي | تامر سلمان رسووق


لم تشفع لي بريعمات الفرح
التي اصرّت روحي المحاصرة على مراقصتها
في عرسٍ اصبح فيه صوت الطبل همساً
والمزمار يئنُّ بمفرداتٍ من القهر
أزكمت شجاه رائحة الدم المفرط بالنكرة
نكرةٌ انت يا ثقافتي
نكرةٌ انت يا وطني
نكرةٌ انت يا كأس النبيذ
نكرةٌ ايتها اللقمة
أبتلعها مع حشرجة صوت الرصاص
منضدتي لا يزيد عرضها عن سنتمترات
تحتوي كأس خمر و { المازة } طبق من البطاطا الرخيصة الثمن

تعجز معاجم صناعة الأغذيه
عن تحديد نوع المادة التي ساهمت في جعلها مأكلاً مقلياً
عمقها سبعة آلاف من الأعوام
واستخدامها مئة ألف متر من الإجرام
كل مسمار يطلق عدداً غير مفهوم المغزى
من سم السهام
مجنون أنا
أتيه في طرقات لم تتمكن هندسة العالم من وضع مقدمة لها أو نهاية
@ @ @
على أطراف دمشق التي عشقت
دفنَ البوح
بتلك المشاعر المتفجرة
أبكي دون ما دمع
على قهر طفلة
وصفت بمواطنة مهجرة
وساحات من موت قذر
لا مبررات له
وبعد الكأس الثالث الذي يُسكِر
اكتشفتُ أني منتشيا في قمة الصحوة
مهووسٌ يسير وراء خيالات
يعود يراقصُ الفرح الوهمي
لم يأخذ مني أكثر من تقاطعات
فكنت أظنُّ أني حقيقة
لكنهم
قتلو فرحي
@ @ @
فلا مجال في ثقافتكم لمسارح تؤمنُ بالفرح
فلتحشوا بنادقكم من وجعي وآلامي
لأنكم أحبتي
لا تشتهي روحي أن ترى أنكم قاتلي أحلامي
أحشوا بنادقكم من محبتي
عسى يوماً أن تقتلوا قناديل زُيّتَت بأوهامي
وتصيبوا مغريات أنانيتي
والسيل الغادر المتحجر من قنوات الموت
التي تحاصر زهور طفولة تحت ركام
حبي سيفهمكم بأن كل رصيف
سينبت فلة ونرجسه
سيفهمكم أن الكأس الثالث
سيفرج عن عشتار الحبيسة
وكأسي الرابع
سيشرح لجمهوركم المهزوم
عن تلك الغابات
التي ستبقى مخلصة
وكأسي الخامس
سيفضح جهابذة دفاتر مفلسة
وعشقي سيقول في الكأس السادس
أن وطناً كبيراً سيخرج من أرواحٍ مؤنسَة
قولوا بأساريركم هذا سكير معربد
يتلو ترهات وهلوسه
ذهب السكر بعقلهِ وذهب الى آفات الكفر المرجسة
فسكري أنقى من عباداتكم البائسة
حكام يظنون أن الله تحت وسائدهم
وثوار يدَّعون أنّ الرب وراء الأبواب
يحمل لهم بين كفيه أوراق
كُتبت فيها صور لحوريات على الأرائك جالسة
اسخري ايتها الاقدار
فلتسخر مني كل الاشجار
فأنا ذاك الغبي المبتذل الذي يعي كل الانباء
يعي ما يقوله رغم سكره وكل الامور لديه سواء
فالحب مسخرة
والكذب مسخرة
وعشق الارض وزقزقة العصافير هراء
منافق يجيد الرقص ومجاراة كل الاجواء
بذيء قميء كقزامتكم
يجامل كل الآراء بثقافتكم يتطابق فكره مع كل الآراء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...