⏪⏬
عندما نزعتُ ورقةَ التقويمِ كنتُ أدركُ تماماً ماذا يَعني تاريخها ، استنهضتُ روحي وأجبرتُ ناظري على الاستدارة ، كان يخصني هذا الوقت ُ ولايَعنيك ، كان الصمتُ يُردد الأقاويلَ وينشرُ اللحظات ، ترتسمُ نصفُ ابتسامةٍ على ثَغري ماتلبثُ أن تَلفّها تنهيدةٌ وجوقةُ
أحزان ..
ماكان خافياً على قلبي المُتعب أن يُدرك من نظراتك لهفةَ المأسورِ للانعتاق ..هائلٌ حجمُ حُبي واهتمامي الذي أثقلَ كاهلك ، مُجدبٌ فراتي أمامَ سواقيكَ التي أحببتها أنت!
لم أرغب في التخلصِ من ورقةِ التقويم ..كانت تصرخُ مثل قلبي وهي تُعتَصَرُ على مذبح آمالي وخيبتي ..تؤلمني وتؤلم روحي قبضتي..!
مااقتلعتني الريحً ولكن هي الطعنةُ التي لاتبقي مكاناً للتأويل ولامساحةً للاجتهاد ..يتألمُ الكلامُ من شفاهِ نَاطقيه ..
لاعَلينا ..
يومَ ترتشفُ ذكرانا وتضحكُ وأنتَ تروي حكاياتنا المؤلمة لندمائك ..
لاتنسى ان تخبرهم عن مهارتك في وأد الأحلامِ ونبل ِالتفاصيل ..ولو نالَ قلبك في حينها غُصّةٌ من أسى ونَدم ..اسكب ماتبقى لندمائك وتابع حَديثك ، واعلم أن الحياة لاتستقيم لمحظوظَين ..هي فرحٌ على ضفةِ تعاسةٍ وأنَّ الله وحده
من يُقسِّم الموازين وإذا ماجَال في خاطرك ..تدوين حروفك على حائطي فاعلم ..حينها.. فوات الآوان ..
سأتركُ تفاصيلي تؤرقُ ندمكَ وتتشظى روحك لو فاجئني في لحظة ذاك الرحيل !
ظلال -
أرواحٌ ترسمها،
بقايا أثر.
*رماح هرموش
عندما نزعتُ ورقةَ التقويمِ كنتُ أدركُ تماماً ماذا يَعني تاريخها ، استنهضتُ روحي وأجبرتُ ناظري على الاستدارة ، كان يخصني هذا الوقت ُ ولايَعنيك ، كان الصمتُ يُردد الأقاويلَ وينشرُ اللحظات ، ترتسمُ نصفُ ابتسامةٍ على ثَغري ماتلبثُ أن تَلفّها تنهيدةٌ وجوقةُ
أحزان ..
ماكان خافياً على قلبي المُتعب أن يُدرك من نظراتك لهفةَ المأسورِ للانعتاق ..هائلٌ حجمُ حُبي واهتمامي الذي أثقلَ كاهلك ، مُجدبٌ فراتي أمامَ سواقيكَ التي أحببتها أنت!
لم أرغب في التخلصِ من ورقةِ التقويم ..كانت تصرخُ مثل قلبي وهي تُعتَصَرُ على مذبح آمالي وخيبتي ..تؤلمني وتؤلم روحي قبضتي..!
مااقتلعتني الريحً ولكن هي الطعنةُ التي لاتبقي مكاناً للتأويل ولامساحةً للاجتهاد ..يتألمُ الكلامُ من شفاهِ نَاطقيه ..
لاعَلينا ..
يومَ ترتشفُ ذكرانا وتضحكُ وأنتَ تروي حكاياتنا المؤلمة لندمائك ..
لاتنسى ان تخبرهم عن مهارتك في وأد الأحلامِ ونبل ِالتفاصيل ..ولو نالَ قلبك في حينها غُصّةٌ من أسى ونَدم ..اسكب ماتبقى لندمائك وتابع حَديثك ، واعلم أن الحياة لاتستقيم لمحظوظَين ..هي فرحٌ على ضفةِ تعاسةٍ وأنَّ الله وحده
من يُقسِّم الموازين وإذا ماجَال في خاطرك ..تدوين حروفك على حائطي فاعلم ..حينها.. فوات الآوان ..
سأتركُ تفاصيلي تؤرقُ ندمكَ وتتشظى روحك لو فاجئني في لحظة ذاك الرحيل !
ظلال -
أرواحٌ ترسمها،
بقايا أثر.
*رماح هرموش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق