اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بِــلا أُنْــــــــــــسٍ أَنـــا، وَبِــــلا أَمَـــــانِ | شعر محمد شريم

الشاعر محمد شريم:ـ بلسانِ أبناءِ بلدتي المُهجّرةِ (ديرأبان) ولهم في الشتاتِ نظمتُ هذه الأبيات:


بِــــــــــلا أُنْــــــــــــسٍ أَنــــــــــا، وَبِــــــــــلا أَمَــــــــــــــــــــــــــانِ

بَعِيْـــــــــــــــــــــداً عَــــــــنْ تُرابِـــــــــــــــكِ دَيْرَبانِـــــــــــــــــــــيْ

فَـــلا وَطَــــــــــــــــنٌ، وَلا أَهْــــــــــــــــــــلٌ كِـــــــــــــــــــــــــرامٌ

إِذا اسْتَصْرَخْـــــــــــتُ هَبُّــــــــــــــــــــــــوا لاحْتِضانِــــــــيْ

مَضَــــتْ سِتُّــــــــــــــــوْنَ عامـــــــــــاً فِــــيْ بِعـــــــــــــــــــــادٍ

فَيَــــــــــــــــــا اللهُ ، كَـــــــــمْ أَبْقــــــــــــــــــــــــى أُعَانِــــــــــــــيْ؟


نَظَمْـــــــــــتُ خِلالَهــــــــــــــا شِعْــــــــــــــــــراً تَغَنَّـــــــــــــــــى

بِــــــهِ الثَّقَــــــــــــــــلانِ مِـــــــنْ إِنْـــــــسٍ وَجَـــــــــــــــــــــــانِ

فَلَــــــــــــــــمْ أَطْــــــــــــــرُقْ بِـــــــــــهِ لِلَّهْـــــــــــــــوِ بَابــــــــــــــــاً

وَلَـــــــــــمْ أُطْلِقْـــــــــــــــــــهُ لِلْبِيْــــــــــــــــضِ الحِسَــــــــــانِ

فَمَـــــــــــا لِلْبِيْــــــــضِ فِـــــــــــــــيْ شِعْــــــــــــــرٍ بَدِيْـــــــــــــعٍ

إِذا لَجَّــــــــتْ بِــــــــــــــــهِ سُــــــــــــــــــوْدُ المَعَانِــــــــــــــــيْ

وَقَــــــــدْ أَفْضَــــــــــى بِهــــــــــــــا قَلَـــــــــــــــــمٌ حَزِيْـــــــــــنٌ

كَـــــــــــأَنَّ دَوَاتَــــــــــــــــــهُ ظُلَـــــــــــــــــــمُ الزَّمَــــــــــــــــانِ؟

فَإِنِّـــــــــــيْ قَــــــــــــدْ تَرَكْــــــــــــتُ رُبُــــــــــــــوْعَ أَهْلِـــــــــيْ

وَجَنَّــــــــةَ (دَيْرَبَــــــــــــــانَ) عَلَـــــــــــى هَـــــــــــــــــــوَانِ

وَأَرْضَ المَسْجِــــــــــــــــدِ (العَمَـــــــــــرِيِّ) ثَكْلَـــى

وَقَــــــــدْ ظَمِئَــــــــتْ إِلــــــــــى صَـــــــــــــــــــوْتِ الأَذانِ

وَخَلَّفْــــــــــــتُ القُبُـــــــــــــــوْرَ هُنَـــــــــــــــاكَ يَثْــــــــــــــوِيْ

بِهَــــــــا الأَجْـــــــــــــــــدادُ مِنْ قَــــــــــــــــاصٍ وَدانِـــــــــيْ

وَأَحْلامـــــــــــــــــــاً تَرَكْــــــــــــــتُ تَــــرِفُّ عِشْقــــــــــــــــــــــاً

رَفِيْـــــــــــــــــفَ فَراشَـــــــــــــــــــةٍ حَــــــــــــــوْلَ المَغانِــــــــيْ

وغِزْلانـــــــــــــــــــاً تُسَابِقُهـــــــــــــــــــــــــــــــا رِيَـــــــــــــــــــــــــــــاحٌ

وَأَطْيَــــــــــــــــــــــــــــاراً تُرَنِّــــــــــــــــــــــــــــــــــمُ كَالقِيَــــــــــــــــــــانِ

وَأَزْهَــــــــــــــــــــــــاراً إِذا وَافَـــــــــــــــــــــــــى نَسِيْــــــــــــــــــــــــمٌ

يُحَرِّكُهَــــــــــا كَخَيْـــــــــــــــــــــــطٍ مِـــــــــــــــنْ دُخَــــــــــــــــانِ

تُحَمِّلُــــــــــــهُ الشَّـــــــــــــــــذا أَوْ نَفْــــــــــــــــحَ طِيْــــــــــبٍ

لَطِيْـــــــــــــفٍ قَــــــدْ تَلاعَـــــــــــــــــبَ بِالجَنَـــــــــــــــــــــــانِ

وَثَــــــمَّ شَقَائِـــــــــــــــــقُ النُّعْمَـــــــــــــــــــانِ تَزْهُـــــــــــــــــــــــوْ

تُغَازِلُهَـــــــــــــــــــا نُجُـــــــــــــــــــــــــوْمُ الأُقْحُـــــــــــــــــــــــــوَانِ

إِذا فَـــــــــــــرَّتْ نُجُـــــــــــــــــــوْمُ اللَّيْـــــــــــــلِ صُبْحـــــــــاً

وَجَيْـــــــشُ النُّــــــــــــــــوْرِ سَـــــــــــادَ بِــــــــلا طِعَــــــــــــــانِ

رَأَيْـــــتَ زُهُوْرَهَـــــــــــا فِـــــــــي الأَرْضِ أَضْحَـــــــــتْ

بَدِيْـــــــلاً عَـــــــــــنْ نُجُـــــــــــــوْمٍ فِــــــــــــــي العَنــــــــــــــانِ

وَإِنِّـــيْ قَــــدْ تَرَكْـــــــــــــــتُ هُنَـــــــــــــــــاكَ قَلْبِـــــــــــــــــيْ

وَقَـــــــدْ أَحْضَــــرْتُ عَـــــنْ قَصْــــــــدٍ لِسَانِـــــــــــــــــيْ

لِأَذْكُــــــــرَ مَجْــــــــدَ أَرْضِـــــــيَ كُــــــــــــلَّ صُبْـــــــــــــــحٍ

بِحُسْـــــــنِ بَلاغَتِـــــــــــيْ وَصَــــــــــــــــدَى بَيَــــــــــــــانِيْ

فَفِـــــــــيْ أَجْوَائِهــــــــــــــــا لِلْمَجْــــــــــــــــــــدِ نَجْــــــــــــــــمٌ

يُشِيْــــــــــــرُ إِلــــــــــــــــى رُبَاهَــــــــــــــــــــــــــا بِالبَنــــــــــــــــــــــانِ

وَيَهْبُــــــــطُ نَحْوَهـــــــــــــــا شَيْئـــــــــــــــاً فَشَيْئــــــــــــــــــــــاً

مِـــــــنَ الإجْـــــــــــلالِ أَوْ لُطْــــــــــفِ الحَنَــــــــــــــــــانِ

وَطَـــــــــــــــــوْراً نَحْـــــــــــوَها بِالحُــــــــــــبِّ يَهْـــــــــــــوِيْ

مِــنَ الأَشْــــــــــوَاقِ فَــــــــــوْراً فِــــــــــــيْ ثَوَانِــــــــــــــــــــيْ

يَحُــطُّ عَلَــى (المَشَــــــــارِ) بِشَكْــــلِ نَسْـــــــــــرٍ

يُضَاحِـــــــكُ شَمْسَنــــــــــــــــا دُوْنَ امْتِهَــــــــــــــــــــــــانِ

وَكَــــــــــــــانَ كِلاهُمَــــــــــــــــا يَوْمــــــــــــــــاً أَتَمَّــــــــــــــــــــــــــا

بِأَزْمَــــــــــــــانٍ خَلَــــــــــــــتْ عَقْــــــــــــــــدَ القِـــــــــــــــــــرَانِ

وَجَـــــــــــابَ شِعَابَهــــــــــــــا فِــــــــــيْ ثَــــــــــوْبِ حُـــــــــرٍّ

مِــــــنَ الأَهْلِيْــــــــــــــــنَ بِالخَيْــــــــــــــــراتِ هَانِــــــــــــــيْ

فَسَـــــــــــــارَ بِتَــــــــــــــــــاجِ عِزَّتِهَــــــــــــــــــا اخْتِيَــــــــــــــــالاً

كَمَـــــــــــــــا يَخْتَـــــــــــــالُ رُمْـــــــــــــــــــحٌ بِالسِّنَـــــــــــــــانِ

وَفِيْهَـــــــــــــــا ازْدانَ بِالخُيَـــــــــــــــــــلاءِ فَخْــــــــــــــــــــــراً

كَمَــــــــــــــــــــا يَزْدانُ جِيْـــــــــــــــــــــدٌ بِالجُمَـــــــــــــــــــــانِ

وَقَدْ حَصَـــــــــدَ السَّنَابِـــــــــــلَ بَيْـــــــــــــنَ قَوْمِــــــــــيْ

بِسَهْــــــــــــــلِ (جُبُوْلِيَـــــــــــــــــــا) قَبْـــــــــــــــلَ الأَوانِ

وَحَــــــبُّ القَمْـــــــــحِ يَلْمَـــــــــعُ مِثْــــــــــلَ شَـــــــــــــذْرٍ

مِـــنَ الذَّهَـــــبِ المُشَعْشِـــــــعِ فِــــــــي المَكـــــــانِ

وَ(بِئْـرَ النَّحْـلِ) جَاءَ، وَ(عَيْنَ شَمْسٍ)

وَمَـــــرَّ عَلَــــــــى (الرُّمَيْلَــــــــــــــــــةِ) بِافْتِتَـــــــــــــــــــانِ

وَقَــــــدْ شَـــــــــرِبَ المِيَــــــــــــاهَ إِلَــــــــــــى ارْتِـــــــــــــــواءٍ

وَجُرْعَتُــــــــــــــــــــهُ إِذا جَــــــــــــــــــــــرَعَ اثْنَتَـــــــــــــــــــــــــانِ

فَبَـــادَرَ (عَيْــــــــــــــــنَ فَطِّيْـــــــــــــــــرٍ) بِشُكْــــــــــــــــــرٍ

وَقَـــــــدْ خَــــــــصَّ (الحَفِيْــــــــــــــرَةَ) بِامْتِنَـــــــــــــــانِ

فَيَــــــــا رَبَّـــــــــــــــــــاهُ، هَـــــلْ أَحْظَــــــــــــى بِيَـــــــــــــــــوْمٍ

بِـــــــــــهِ آتِـــــــــــــــــي دِيَــــــــــارِي فِــــــــــــــــيْ أَمَـــــــــــــــــانِ

وَفِـــــــــــيَّ العِشْــــــــــــــقُ قَــــــــدْ أَعْلَــــــــى صَهِيْـــــــــلاً

وَجَـــــــــالَ عَلــــــــــــى ثَرَاهَــــــــــــا كَالحِصَــــــــــــــانِ؟

وَأُطْلِــــــــــــــــــقُ ناظِـــــــــــــرَيَّ عَلَــــــــــــى مَدَاهـــــــــــــــــــا

وَأَرْنُـــــــــــــــــــو كَــــــــــــــــــــــيْ أَرَى رَأْيَ العِيَــــــــــــــــــــانِ

جَمِيْــــــــــــعَ شِعَابِهَــــــــــــا وَالسَّهْــــــــــــــلَ مِنْهَـــــــــــــــا

وَأَغْصَانـــــــــــاً تَنَامَــــــــــــتْ فِــــــــــــــــيْ كِيَانِـــــــــــــــــــــيْ

وَأُمْسِـــــــــــكُ غُصْـــــــــــنَ زَيْتُــــــــــــــوْنٍ بِكَـــــــــــــــــفٍّ

أُمَرِّرُهَـــــــــــــــــا عَلَيْـــــــــــــــهِ بِشَــــــــــــــوْقِ حَانِــــــــــــــــــيْ

وَأَقْطِـــــــــــفُ عَنْـــــــــــــــهُ حَبَّـــــــــــــــــاتٍ تَدَلَّـــــــــــــــــتْ

إِذا اسْتَنْشَقْــــــــــــــتُ مَــــــــــا فِيْهَـــــــــــا كَفَانِــــــــــيْ!

فَأَلْثُـــــــــــــــــــــــــمُ تَحْتَهـــــــــــــــــــــــــــــا ذَرَّاتِ تُـــــــــــــرْبٍ

أَشُـــــــــــــــــمُّ بِلَثْمِهَــــــــــــــــــا عِطْــــــــــــــــرَ الْجِنَـــــــــــــــانِ

لِأَبْلُـــــــــــــغَ غَايَـــــــــــــــــــــــــةً أَسْعَــــــــــــــــــــى إِلَيْهَــــــــــــــا

أَنـــــــــــــا والعُمْـــــــــــــــــــرُ دَوْمــــــــــــاً فِيْ رِهَـــــــــــــانِ
فَرُبَّ مُتَيَّـــــــــــــــــــمٍ طَلَـــــــــــــــــــــبَ الثُّرَيَّـــــــــــــــــــــــــــــــا

وَغَايَــــــــــــــــــــــــــــةُ نَاظِرَيْــــــــــــــــــــــــــــــهِ الفَرْقَــــــــــــــــدانِ

يَخِــــــــــرُّ عَلَـــــــــى الثَّــــــــرَى شَوْقــــــــــــــــاً إِلَيْــــــــــــــــهِ

لِتَبْلُــــــــــــــــغَ نَفْسُـــــــــهُ قُصْــــــــــــــــوَى الأمَانِـــــــــيْ!

هوامش:

دير أبان: إحدى قرى القدس الشريف، تقع على بعد 25كم، إلى الغرب من المدينة.

العَمَري: مسجد القرية.

المَشَار: مكان مرتفع قرب القرية.

جبوليا: منطقة سهلية من أراضي ديرأبان.

بئر النحل: منطقة من أراضي القرية، فيها بئر ماء.

عين شمس: خربة قديمة، تتبع أراضي ديرأبان.

الرُّميلة: خربة أثريّة، ضمن أراضي ديرأبان، جرت فيها حفريات منذ مطلع القرن العشرين.

عين فطّير: عين ماء.

الحَفيرة: ينبوع ماء.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...