لم أر شعرا أشقر لامرأة من قبل، لا سيما أنني كنت قد أتيتُ من بيئة غريبة بهدف الدراسة في بلد متقدمة في كل شيء حتى نساءها وجدتهن مثقفات لدرجة، ورأيت أغلبهن شقراوات، وجذّابات حسناوات، فقلت ما أجمل نساء هذه البلد، حتى في المترو كنتُ أرى النساء يقرأن كتبا في الغالب شاهدتهن يقرأن كتبا أدبية، كروايات أو قصص فأعجبتُ بهن، وحين ذهبت ذات مساء ممطر لحلاقة شعري، الذي انزعجتُ من طوله، ودخلتُ صالونا صادفتني امرأة شقراء، وأعجبتُ بلون شعرها الأشقر، الذي جذبني بلونه
الغريب، فقالت أأنت أجنبي؟ فرددتُ عليه بلى، طبعا بلغة إنجليزية، وقلت لها أريد أن أقص شعري، فقالت تعال فأنا سأحلق لكَ شعركَ أيها الأجنبي الوسيم، وحين انتهتْ من تسريحة شعري، قالت ما أوسمكَ! فرددتُ عليها كلا، أنا لستُ وسيما، أما أنت الجذابة بشعركِ الأشقر، وقلت لها قبل ما أخرج أنتن كلكن هنا جميلات، فابتسمتْ وشكرتني وقالت لا تغيب كثيرا أيها الأجنبي الوسيم، فقلت لها ما أجمل شعركَ! ففهمت بأنني شابّ متخلف، ولم أر شعرا أشقر من قبل..
الغريب، فقالت أأنت أجنبي؟ فرددتُ عليه بلى، طبعا بلغة إنجليزية، وقلت لها أريد أن أقص شعري، فقالت تعال فأنا سأحلق لكَ شعركَ أيها الأجنبي الوسيم، وحين انتهتْ من تسريحة شعري، قالت ما أوسمكَ! فرددتُ عليها كلا، أنا لستُ وسيما، أما أنت الجذابة بشعركِ الأشقر، وقلت لها قبل ما أخرج أنتن كلكن هنا جميلات، فابتسمتْ وشكرتني وقالت لا تغيب كثيرا أيها الأجنبي الوسيم، فقلت لها ما أجمل شعركَ! ففهمت بأنني شابّ متخلف، ولم أر شعرا أشقر من قبل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق