................الأنثى خُلِقتْ من رَحَمِ الحبِّ والجّمال
.................وعُمّدَتْ بأرقِّ العواطفِ و الأحاسيس
إلاّ ..........أنتِ.
خُلِقتِ من دخّانٍ أسوَدَ خانق.
يامَنْ قَذَفَتْ بِي وسطَ عواصفِ الزمنِ وأمواجِه الهادرة
وَتَرَكَتْني في التّيهِ ومدنِ الضّياع القصيّةِ أبحثُ عن ذاتي
أرجوكِ إنْ عدّتِ من جديد.
فلا تساليني عمّا مضى....
ولا عن ذكرياتٍ ذهبتْ مع الريح
ولاتحدثيني عن حبٍ أُغتيلَ ليلةَ عيد
ولا عن رسائلِ عشقٍ أحرقناها سويةً
ولاتذكّريني بأيـــــــــــــــامٍ تَولَّـتْ...
حُبِّكِ المجنونُ تركني أمقتُ حتى أحرفَ اسمي
وتاريخَ ميلادي
وكلَّ حياتي...
صيّرني طيشُكِ إنساناً بلا عنوان
أدور ُفي حلقةٍ من فراغ.
وتسالينني.!!!.
أَهوَ الضياعُ ، أم الجنونُ، أم الهروب ؟؟؟
نعم....نعم ....
أنتِ حَقيقَتي المُعَذَّبَةَ يا حُلميَ الكابوس.
.................................................
ساجد الزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق