الجِرَارُ تكادُ تتفجّر
ثُلّةُ خوافقٍ
على حوافِ ورقةٍ مُتشحةٍ باخضرار
تختنِقُ في عُنقِ رحمٍ
اِبتاعَ ثِمارَه
من سوقِ النهرِ
ذي الرموش الرماديّة
يجتمعُ بقمّةِ مشهد
لا يلبثُ أنْ يركبَ
قافلةَ شريانِ الموت
يوارى خيبته
قبلَ أنْ يتبعثرْ
الماءُ يُغادرُ فجأة
حُنجرةٌ منْ سكناتِ الوجع
تعرِضُ عُريّ ساقيها
في سوقِ نِخاسة
يا شجرَ الخيزران الغافي
على ذروةِ شفقٍ
يتعلقُ بحبلٍ منْ حرائر
أنثى العنكبوت نسجتها
ذات ليلة خريفّية مجنونة
دعْ شُطآنكَ تتشظى
كعطرٍ يتناثرُ ما بينَ النهرين
مابينَ الرجفةِ والأخرى
تنسابُ يا مطراً
منْ قِمّةِ أحداقي
شريانٌ واحدٌ كانَ يكفي
لكتابةِ تاريخِ شجرٍ غافي
_______
وليد.ع.العايش
ثُلّةُ خوافقٍ
على حوافِ ورقةٍ مُتشحةٍ باخضرار
تختنِقُ في عُنقِ رحمٍ
اِبتاعَ ثِمارَه
من سوقِ النهرِ
ذي الرموش الرماديّة
يجتمعُ بقمّةِ مشهد
لا يلبثُ أنْ يركبَ
قافلةَ شريانِ الموت
يوارى خيبته
قبلَ أنْ يتبعثرْ
الماءُ يُغادرُ فجأة
حُنجرةٌ منْ سكناتِ الوجع
تعرِضُ عُريّ ساقيها
في سوقِ نِخاسة
يا شجرَ الخيزران الغافي
على ذروةِ شفقٍ
يتعلقُ بحبلٍ منْ حرائر
أنثى العنكبوت نسجتها
ذات ليلة خريفّية مجنونة
دعْ شُطآنكَ تتشظى
كعطرٍ يتناثرُ ما بينَ النهرين
مابينَ الرجفةِ والأخرى
تنسابُ يا مطراً
منْ قِمّةِ أحداقي
شريانٌ واحدٌ كانَ يكفي
لكتابةِ تاريخِ شجرٍ غافي
_______
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق