اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثُلاثية الرجل الوطنْ ...*خلدون العزّام

⏪⏬
هو ما يهجُسُ في الأنثى
يغرفُ من قاع النهرِ
هو السرُّ البئرُ ولا يفقهُ معناهُ سوى الشاعرْ
من بينِ نجومِ الكونِ أتيتُك سيدتي
كي أقرأ بعض مواويل الحبِّ
وشيئاً عن أصحاب الحظ العاثرْ
عن قلبكِ كيفَ يمرُّ النبضُ على وتري
ويقيمُ معابد من وهج القدُسيةِ يا قمري
ما بينَ اللحظة والليلة كيف تمرُّ
ولا يدري الساهرْ
ها أنتِ لينتصر المعنى
ها أنتِ ليكتمل المنفى
ها أنتِ أمرأةٌ وطنٌ كي أنسى
كم أنسى ؟!
ليمرّ الوقت وتتسعَّ الرؤيا
ما أغرب هذا اللونُ ؟!
وما أصعبَ هذا الكونُ بلا حبٍّ
ما أعذب صوتك يا فيروزي
ما أحلى أن نحلم كالإنسانْ
كي تبقى الحريُّة ما دمنا
وتعيشُ الأوطانْ
ها أنك صوتُ النبطيّ يغني ينحتُ بالأزميل على الصخرِ
ويترك آثار الصحراء على الشعرِ
لقدْ كُنَّا مذ بدأ الطوفانْ
أكتب كي أبقى
أقرأُ كي أرقى
أفتحُ عين القلب لأعرف كيف تكسَّر شمسُ الضوء على
صخر الموجبْ
كي أصنع تأريخاً للوقت وأعلن أن الخزنة ساعتنا
في موآبْ
الخزنةُ في عمونَ وأنتِ المفتاحُ لكلِّ الأبوابْ
-ها أنتِ أمام المرآةِ إمرأةٌ تسكُن كلّ خلايَايَ
-تُشرّدني ملء خُطايَ
وبوصلتي
-عطشٌ محبوبك في هذي الصحراء وأنت الماءْ
-قرويٌّ يحلمُ بالبدوِ القُدماء.
-أنا صوتُ النبطيِّ العاشقْ.
-أنا سحرُكَ يسكنُ فوضايْ.
-موسيقى أنتِ وما الفارقْ؟
-هذيانك لحني في النايْ.
⁃ بتراءُكِ من نحت الطارقْ
⁃ حررني من ذاتِ أناي
⁃ -
لا شيء غيركَ أيُّها الرجل الوطنْ
يحتلُّ قلبي
منذُ أشعلتَ الأنوثة في تفاصيلي وأوقفتَ الزمنْ
الشرقُ أنت وشهرياري
وحرائقُ الغاباتِ… ناري
والذكرياتُ جميعُها
والأمسياتُ إلى النهارِ
قصصٌ كتبتُ سطورها
بالخيل تصهلُ في البراري
أنا شهرزادُ المشتهاةُ
وأنتَ حلمُ الشهريارِ
يغفو بميناء الخيالِ
ويستفيقُ على مطاري
والبحرُ والسُفن التي
غرقت بإيقاع القرارِ
أبحرتُ في دنيا الهوى
وملأتُ صوتك في الجرارِ
---
غائمٌ هذا المساءُ
غائِمٌ كالليلِ في صمتِ القرى
وضبابيٌّ ….وهذا البردُ يعوي في ارتفاعات الشِّرى
 فأسليهِ ويُنسيني الغناءُ
ثلجَ أعصابي … جليدي
كُلّما أقبلتِ يا معشوقتي مروا رياحاً في بريدي
لستُ أدري كيف تغزوني بلادي
لستُ أدري يا تفاصيلي وتاريخي
وحلمَ الشهرزادِ
هل خرافيٌّ أنا ؟! أم أنت سرٌّ للوجودِ !!!
شطحاتُ الشعرِ ؟! أم أنك بعضٌ من رمادي وجنوني ?!
إنّ بعض الظنِّ إثمٌ
فتعالي ليقيني
كي تكوني وطنَ الشاعر ذو القلب البريء
ربّما الصدفةُ أحلى ما يجيءْ
-
*خلدون العزّام
* شاعر أردني يعيش في الولايات المتحدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...