مطرٌ على الشباكِ يكسرُ لونهُ
عتبُ السنين المتعباتِ خمولا
مطرٌ.. وتبتلعُ الشوارعَ غيمةٌ
فتذوبُ أرصفةُ الجياعِ سيولا
من أين يبتدأ الصدى أسفارَه
والأرضُ تُمضِغُ للعراءِ فصولا
هذا الشتاءُ نوافذٌ مخنوقةٌ
تبكي عليكِ بيادراً وتلولا
فلتخرجي ان الشوارعَ لهفةٌ
ولتركضي نحو الحقولِ فضولا
ماعادَ في منفاي تختنقُ الرؤى
لتضيع في طرق المساء افولا
ان الشبابيكَ التي أدمنتِها
قتلت صهيلَ الساعتين ميولا
ويجيء موعدنا ولكن بعدما
ينمو الخريف مقابراً وذبولا
وتظل اغنية الربيع مدائناً
فوق الشفاه فتستحيل مقيلا
من شخابيط اللحظة في مطعم الريان
باسم الحربي
عتبُ السنين المتعباتِ خمولا
مطرٌ.. وتبتلعُ الشوارعَ غيمةٌ
فتذوبُ أرصفةُ الجياعِ سيولا
من أين يبتدأ الصدى أسفارَه
والأرضُ تُمضِغُ للعراءِ فصولا
هذا الشتاءُ نوافذٌ مخنوقةٌ
تبكي عليكِ بيادراً وتلولا
فلتخرجي ان الشوارعَ لهفةٌ
ولتركضي نحو الحقولِ فضولا
ماعادَ في منفاي تختنقُ الرؤى
لتضيع في طرق المساء افولا
ان الشبابيكَ التي أدمنتِها
قتلت صهيلَ الساعتين ميولا
ويجيء موعدنا ولكن بعدما
ينمو الخريف مقابراً وذبولا
وتظل اغنية الربيع مدائناً
فوق الشفاه فتستحيل مقيلا
من شخابيط اللحظة في مطعم الريان
باسم الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق