(1)
لقد أدغلَ الوجدُ منذ حين
ألم تري أنّكِ تمشين على مرجٍ أخضر؟.
وكيف استطعتِ الوصولَ
إلى العصبِ الموجعِ في يدي الممدودة؟ .
ربّما...
لأن تقبّلكِ...
لأوهامي وهواجسي
ومعاناتي البوهيمية
يمكن أنْ أسميه
حلما...
(2)
لُمِّيني
ولاتدعي منّي شيئا
فما زلتُ أحملُ بريدَ الحالمين
وأخبارَ انتحاراتهم
على الآفاق
والورق
فأنا لست كالآخرين
أتسلّى بالصبر
فبحضرة الحزن
يطيب لي البكاء.
(3)
لسيدتي....
يكتظّ الصمتُ بالكلام
وتتسعُ حدقاتُ الفراغ
هذا أوانُ العتاب
من يستلّ ورعَ قلبي
شعرةً من عجين
وبعطش الجرح أتشظى
فلا يؤلم الجرح موتي
ولا الصلوات تجدي
سوى العشق
لفلسفة الورد
والفراشات.
ــــــــــــــــــــــ
بقلم - ساجد الزين / بغداد
لقد أدغلَ الوجدُ منذ حين
ألم تري أنّكِ تمشين على مرجٍ أخضر؟.
وكيف استطعتِ الوصولَ
إلى العصبِ الموجعِ في يدي الممدودة؟ .
ربّما...
لأن تقبّلكِ...
لأوهامي وهواجسي
ومعاناتي البوهيمية
يمكن أنْ أسميه
حلما...
(2)
لُمِّيني
ولاتدعي منّي شيئا
فما زلتُ أحملُ بريدَ الحالمين
وأخبارَ انتحاراتهم
على الآفاق
والورق
فأنا لست كالآخرين
أتسلّى بالصبر
فبحضرة الحزن
يطيب لي البكاء.
(3)
لسيدتي....
يكتظّ الصمتُ بالكلام
وتتسعُ حدقاتُ الفراغ
هذا أوانُ العتاب
من يستلّ ورعَ قلبي
شعرةً من عجين
وبعطش الجرح أتشظى
فلا يؤلم الجرح موتي
ولا الصلوات تجدي
سوى العشق
لفلسفة الورد
والفراشات.
ــــــــــــــــــــــ
بقلم - ساجد الزين / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق