عادَ الصديقانِ المُبتَعثانِ بعدَ سنواتٍ ،الأوّلُ ،بشهادةِ عُليا، والثّاني، بشهادةِ طبّاخٍ ماهرٍ.بعدَعامٍ ،طلبَ الأولُ مِنَ الثاني [طبّاخِ الأميرِ] مُبادَلةَ وظيفتيهِما ، ردَّ بابتسامةٍ عريضةٍ : إنْ ترغبَ يا صاحبي سأرشِّحُك لسيدي؛ لأنني أحتاجُ فعلاً لغاسلِ صحونٍ بإناقتِك.
---------------
مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق