مازلتُ أتذكّرُ قولَ جَدّتي وهي تريني نظارةَ جدّي السّميكةَ : إذا لمْ تدعني أضع الدواء في عينيك ستُتلفَان عندما تكبرُ ،وتحتاج إلى مثلِها ؛ وضعتُ رأسي على ركبتهاِ ،برغمِ تأفُّفي من إغراقِ عيني كَّل مساءٍ بقطرتِها الحارقةِ . لكنني عندما كَبرتُ، احتجتُ إلى لغةِ برايل لكتابةِ هذه الذكرى.
-------------------
(*) الكُبَّلي قطرة شعبية قديمة تترك في العينين حرقةً وما حولهما لونها البنفسجي الغامق..
☆ مجيد الزبيدي- بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق