تبرُ الترابِ بجسـمٍ يفتـدي وطنـاً \ يبقى بــذاكرةِ الأجيــالِ مفْترقــــا
فالشّامُ معْجمها صفصافةٌ سمعتْ \ أنفـاسَ كلَّ شهيــدٍ حولها شهقــا
أرضُ البطولةِ عيناها بدتْ صحفاً \ قـدْ صاغهـا بطلٌ أحبـارهُ رمقــا
فوقَ التلالِ دمٌ..فوقَ الزّهور دمٌ \ لونُ الدّماءِ تجلّىِ شاعرٌ نطقـــــا
روحٌ مطهّــرةُ الأنسامِ من بشرٍ \ ضحّوا فكانَت لهمْ الجنّـاتُ منْطلقـــا
همْ كلّمـا سكبوا أرواحهمْ كتبوا \ وعْـداً بأفْئـدةِ الصّلْصالِ مرتفقــا
أو ليسَ تربتنا العذارء راهبةٌ؟ \ تتلو نذورَ شهيدٍ قـال (قدْ صَدقا)
أسْمى الفداءِ تجــلّى مثمراً بـدمٍ \ يعطي البشائرَ فجراً يكتسي شَفقا
ردَّ الشّهيدُ فكانَ المـوتُ مشْعلهُ \ كي تستوي قيمَ الدّنيـــا و ما خَفَقَا
الشار العربي الفلسطيني أحمد عموري
فالشّامُ معْجمها صفصافةٌ سمعتْ \ أنفـاسَ كلَّ شهيــدٍ حولها شهقــا
أرضُ البطولةِ عيناها بدتْ صحفاً \ قـدْ صاغهـا بطلٌ أحبـارهُ رمقــا
فوقَ التلالِ دمٌ..فوقَ الزّهور دمٌ \ لونُ الدّماءِ تجلّىِ شاعرٌ نطقـــــا
روحٌ مطهّــرةُ الأنسامِ من بشرٍ \ ضحّوا فكانَت لهمْ الجنّـاتُ منْطلقـــا
همْ كلّمـا سكبوا أرواحهمْ كتبوا \ وعْـداً بأفْئـدةِ الصّلْصالِ مرتفقــا
أو ليسَ تربتنا العذارء راهبةٌ؟ \ تتلو نذورَ شهيدٍ قـال (قدْ صَدقا)
أسْمى الفداءِ تجــلّى مثمراً بـدمٍ \ يعطي البشائرَ فجراً يكتسي شَفقا
ردَّ الشّهيدُ فكانَ المـوتُ مشْعلهُ \ كي تستوي قيمَ الدّنيـــا و ما خَفَقَا
الشار العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق