تسابقها رائحة الندى
وتتبعها أحزان الشتاء
تستفزني كنجمة في السماء
تكتبني قصيدة
على حدود الصمت
إمراة متمردة أمطرتني
بوابل من رصاص
تناثر على شرفتي
كالمطر ،،،
عيناها رصاصة
زنبقة ،،،
شعر ،،،
من يكسر أسواري ؟؟
من يفتح أبواب ذاكرتي ؟؟
ويزرعني سنبلة في كفيها
من يعيرني جناحا ؟؟
كي أقطع مسافات الغربة
كالعصفور ،،،
أحمل في جيبي أنين قصائدي
أنثرها حزنا
في ضوء عينيها
المسافرتين في ليلي
-
*حسين العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق