
أحارُ
كيفَ سأروي قصتي..!؟
أنا الذي كانت
جدائلُ شمسِ الصّباحِ
أرجوحتي
في حضن بلدي
والكلُّ أهلي
و أحبتي
الآن
بتُّ أشلاءً
ينهشها الذئابُ
عيني وكبدي
قبري حفرَه المارقون
يتقنون فنون التّحريف
في لغتي
عربانٌ
يا للسخريةِ
بإمكان الجميع
الأكلُ من لحمي
فذبحي أقروه
حلالٌ
دبغوا النقش فوق نحري
ذُبِحَ
وفقَ الشريعةِ الأمميّة
وفقَ
شريعةِ صهيوني
و بسكينٍ عربي ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق