وطني حكاية من نار ونور
وأنا المضرجة بالياسمين
يغرقني الحبور
كيف الوصول إليك ؟
والشوق يناديني
كتقاسيم ربابة على أوتار الروح
ولأنك تسكنني بكل ما في الكون
من جمال
فانتمائي إليك هو إنتماء الأرض
للإنسان
آه ..كم من الأحلام أخذتني
هناك
وأناأنام على وسادة الأحزان
عيناي بوصلتان تتجهان إليك
ودمي نزيف يفجره زلزال
العشق
أنا عشتار الحب أتقنت الموت
منذ تناسل الأجيال
وطني ليس مصادفة
وطني حكاية عابقة برائحة البخور
على ترابه ينتحب الزيتون والليمون
كيف لا أرسم صورتك في قاع الذاكرة ؟.
لابقى ممتلئة بك عبر العصور
اتعرفون ياسادة ماذا يحدث حين
يبكي المطرعلى قبة الاقصى؟!
وتشهد الأرض أن الرجوع إليه قد حان
أظنكم تعرفون
باطلة كل الظنون
فالدرب الوعر يقود إلى الجنون
إلى اللاشىء إلى اللامكان إلى الهلاك
لا لن تستمر اللعبة
ولن يمل القلب الانتظار
فالفجر قادم سيكسر الجدار
ويجهض الغربة
ويجرف الصدأ ظلم الاحتلال .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق