
لأنك سر قافيتي
أعشق أصابعي
حين تخط اسمك
فوق شفاه السطور
يتوضأ الحبر من
صمت الحروف
والقلم يمشط
سكرة أوراقي العارية
تتنازع الأبجدية
فتشتعل حروف القصيدة
وأبدأ ارسم وجهك
فوق عتبة البوح
ارتدي ظل كفيك
دفئا يذيب جليد المطر
كم أشتهي أن أعبر
مسارب الروح
أغسل الحلم بعطر اللهفة
آتيك فوق أخاديد اللحظات
نشرب ملوحة النبيذ
ليرتوي ثغر الرحيق
علها تخمد حطب الشوق
على مائدة المرايا المتعبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق