اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أوقفوا فيلم يوم وليلة فورا ...* بقلم: طلعت العواد

⏪⏬
امتلأ قلبى غضبا وغطى نفسى القييىء والغثيان من أسلوب فئة غير مسئولة من أهل الفن من المفروض والأسىاسى ان يكون هدفهم الرقى بالمجتمع والتنفير من كل ما يضر النفس والمجتمع . حيث شاهدنا مقطعا مؤسفا مخجلا من فيلم يوم وليلة يهين فئة من المجتمع
له دور كبير هذه الأيام لا يقل عن دور الجندى والقائد فى معركة حربية يضحى فيها بنفسه ودمه ألا وهى فئة التمريض والكل منا هذه الأيام يطالب ان يعامل من يصاب أو يسقط من التمريض فى معركة الكورونا معاملة الشهيد والمصاب فى أرض المعركة
نجد فى هذه الفترة الحرجة فيلما يعرض هدفه الأول إهانة التمريض وتصوير الممرضة على انها عاهرة داعرة من أهل البغاء والزنا وفقدان الشرف والكرامة
هل هذا هو شهادة التقدير التى تقدمونها لأهل التمريض هل هذا هو التكريم الممرضة التى تترك أطفالها وبيتها فترة قد تستغرق شهرين فى الحجر الصحى معرضة نفسها الموت لقيامها بتمريض المصابين بالكورونا وتسهر على راحتهم وتقف على قدمها طوال اليوم بلا راحة من أجل راحة المرضى
هذه المرأة تخفى ارهاقها فى العمل فى العمل ولوعة قلبها على عدم رعاية أطفالها ووالديها الكبار الذين هم أحوج إليها من أجل راحة المرضى هذه المرأة التى لا نسمح لها بأى أجازة مرضية أو اعتيادية من أجل نفسها وأسرتها فى نفس الوقت الذى نسمح فيه لكافة العاملين فى كل مجال ونحرمهم منهاهذه المرأة التى تتكبد المشاق وهى حامل فى الشهور الأخيرة وتقطع مسافة يوميا تزيد على مائة كيلومتر من الف أجل الذهاب لعملها من أجل راحة المرضى وفى العمل لا تعرف الراحة تقف على قدمها اثنتى عشرة ساعة وقد لا تقدر على تناول لقمة تسد بها جوعها
بدلا أن نعمل على تكريم أهل التمريض نهينه ونلصق به أبشع التهم الزنا والبغاء فى الوقت الذين يقفون فى خط المواجهة الأول فى معركة شرسة هى معركة الكورونا ونجد من يسقط منهم مصابا أو ميتا مضحيا بنفسه من أجل راحة المرضى
وهل يتصور أصحاب وممثلى يوم وليلة الذى أهان الممرضة أنهم بعيدى كل البعد عن الاصابة بالكور نا أم أن فيروس الكورونا منهم أو صديقهم لن يؤذيهم
وفرضا لو أصيب أهل فيلم يوم وليلة بالكورونا من يعمل على علاجهم وتمريضهم
ٱننا نطالب فورا بإيقاف فيلم يوم وليلة فورا وتعويض أهل التمريض عن هذه الإساءة ومحاكمة أصحاب فيلم يوم وليلة محاكمة تعيد الكرامة التمريض وأهله تقديرا لهم

*طلعت مصطفى العواد
مدينة السرو - دمياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...