باسلة زعيتر الّتي بدأت تشقّ لنفسها طريقًا واضحًا إلى عالم الشّعر، لا تستطيع أن تخلع نسكها الشّعريّ حين تدخلُ نسكها السّرديّ. فالقصّة عندَها كتابة، كتابة وكفى، على حدّ تعبير نبوءة أدونيس. وهي حين تعاين برؤيتها جانبًا من جوانب هذا العالم، إنّما تحاول أن تنفذَ إلى عمقٍ من أعماقِ ذلك الجانبِ، لم تصله رؤيةٌ أخرى قبلها، ولن تصلَ إليه أيّةُ رؤيةٍ بعدها. هذا سرّها الّذي تحافظ عليه بكلّ طاقتها.
باسلة منحازة إلى خصوصيّة رؤيتها، لا تصغي كثيرًا إلى الأصوات القادمة إليها من النّصوص الّتي تقرأها، تتمثّل تلك الأصوات، تمتصّ المتعة الّتي وفّرتها لها، تعيدُ صوغَها متعةً خاصّةً توفّرها لقارئ نصوصها من خلال رؤيتها هي.
"من مقدمة الشاعر الدكتور علي مهدي زيتون"
تقع المجموعة القصصية " أحلام موجوعة " في ثمانين صفحة من القطع المتوسط، موزعة على ثلاثين قصة قصيرة.
عن دار الأمير في بيروت
باسلة منحازة إلى خصوصيّة رؤيتها، لا تصغي كثيرًا إلى الأصوات القادمة إليها من النّصوص الّتي تقرأها، تتمثّل تلك الأصوات، تمتصّ المتعة الّتي وفّرتها لها، تعيدُ صوغَها متعةً خاصّةً توفّرها لقارئ نصوصها من خلال رؤيتها هي.
"من مقدمة الشاعر الدكتور علي مهدي زيتون"
تقع المجموعة القصصية " أحلام موجوعة " في ثمانين صفحة من القطع المتوسط، موزعة على ثلاثين قصة قصيرة.
عن دار الأمير في بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق