زبدُ المكائد سوف يطفو حاملاً
كالوهْم من موت الضّمائر موجةً
ترمي إلينا نعْشنا
أمرٌ عظيمٌ من سَريرة ظالم
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
قالوا وبعضُ القول يبدو ساذجاً
أرضٌ بلا شعب هنا..
فرسُ الرّهان أمام صهيون أنا
بخريطة الأيــّام أنصبُ مجدنا
مثلي المعمّد ليس قابل للنّـقاشْ
أهنا أكونُ؟ ..هنا أنا
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
.....
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
يدكَ الغريبةُ فوق طيني لعنةً
ما تمّ َ من شطبي و لي
مسّرى و مهدٌ بأفئدة الشّريعة خالدان على المدى
كَيْدُ العمى المرسوم فيكَ الملهمُ
عدْ ربّما سترى دمي نهراً بذرّات الخليقة مشعلا
يرسو على كبد الدّهور مبجّلا
قالوا وبعض القول يبدو خادعاً
أرضٌ بلا شعب هنا
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
وَعَدَ اليهودَ فكانَ وعْدهُ المشْؤومْ
ميثاقك الواهي بذكراهُ الجحيّم تنتشي..
ريحَ الضّياع لنا
جرحٌ تطاولَ غائراً مازال يدمينا ويطوينا
قل يا خواجا هل العدالةُ بيع موطننا؟
متحجّرٌ بلفورُ ينقشُ عين مأساتي عناوين الدّجى
غاب الحليفُ بدون غوث ها هنا
قدحُ المرارة لي أيبقى مرسلا؟
منفى و تهويدٌ تناغم مصرعي
عشنا بأرض الأنبياء وما.. لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
.....
بلفورُ سُمّكَ مثلُ تلمود طغى
لولاكَ ما ضاعتْ بلادي في صدى
سرقوا دياراً كنْتَ غازيها
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
حبرٌ على ورق السّراب بدا
يختالُ وعْداً كالغزاة غلى فراديس العلا
قلمُ الكتابة ينكرُ الزّيفَ الموشّي وعدكَ
أبكاهُ كالبشر البلاء على سطور كلامكَ
نجواهُ بالحقّ الّذي قال الإله وما به ..قدْ يسطرون
كالشّمس من نبع الإلهْ
رؤيا الحقيقة موطني
طابو بخضْرة تينة ...داري هناك
مأوى عصافير ٌ تغرّدُ لحنها طرباً ومعنى للحياةْ
بوابـّةُ التاريخ كالأبديــّة... كنعان ُ سيّدها
كنعانُ يستلقي بمحراب الحضارة كاتباً سَفْرَ الوجودْ
يشدوُ بمزمار النّدى بيــّارةً..زيتونةً في زيتها درُّ السّنا
كعرائس الفردوس تبدو عندهُ
صفدٌ وحيفا عسقلان ُ وغزّةُ
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
وعدٌ يلاطم في عصاهُ وجْهك ناثراً
منفى مخيّم يستوي كالسّرْمديّ بما نرى
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
طودٌ نما بيني وبينكَ موطني
نحي على جمراته الآتي طويلاً كالصّنم
عيشُ الونى للحرّ في سمّ الخيامْ
عينُ الشموس كليلةٌ تمتصُّ حسرتها ..فهلْ هنا أملٌ؟
صهواتُ أسلحتي نواقض عهدكَ
ما هان حاملها ولا تعبَ
لغةُ الرّصاصة كالثـّوابت منطقي
َعشْنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
روح الفدائي ربّما عنوانها الفاروقُ كان المقتدى
عُمَرُ الخليفةُ للقنا صلّى الحبيبة فاتحاً
كمْ مدّ كالبشرى رداءهُ حولها
نور التآخي في جبين وجودها
صكّ الوصايا حينَ مرّ مكبّرا
فالقدس للثقلين تأويلُ البداية والنهاية للورى
كأنّ به قدرٌ مدلّى مسكَ كلَّ ديانة
فرشتْ ذراعَ الحبّ عند حدودها
َعشْنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
كالوهْم من موت الضّمائر موجةً
ترمي إلينا نعْشنا
أمرٌ عظيمٌ من سَريرة ظالم
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
قالوا وبعضُ القول يبدو ساذجاً
أرضٌ بلا شعب هنا..
فرسُ الرّهان أمام صهيون أنا
بخريطة الأيــّام أنصبُ مجدنا
مثلي المعمّد ليس قابل للنّـقاشْ
أهنا أكونُ؟ ..هنا أنا
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
.....
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
يدكَ الغريبةُ فوق طيني لعنةً
ما تمّ َ من شطبي و لي
مسّرى و مهدٌ بأفئدة الشّريعة خالدان على المدى
كَيْدُ العمى المرسوم فيكَ الملهمُ
عدْ ربّما سترى دمي نهراً بذرّات الخليقة مشعلا
يرسو على كبد الدّهور مبجّلا
قالوا وبعض القول يبدو خادعاً
أرضٌ بلا شعب هنا
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
وَعْدُ الوحوش إلى الوحوش هنا
وَعَدَ اليهودَ فكانَ وعْدهُ المشْؤومْ
ميثاقك الواهي بذكراهُ الجحيّم تنتشي..
ريحَ الضّياع لنا
جرحٌ تطاولَ غائراً مازال يدمينا ويطوينا
قل يا خواجا هل العدالةُ بيع موطننا؟
متحجّرٌ بلفورُ ينقشُ عين مأساتي عناوين الدّجى
غاب الحليفُ بدون غوث ها هنا
قدحُ المرارة لي أيبقى مرسلا؟
منفى و تهويدٌ تناغم مصرعي
عشنا بأرض الأنبياء وما.. لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
.....
بلفورُ سُمّكَ مثلُ تلمود طغى
لولاكَ ما ضاعتْ بلادي في صدى
سرقوا دياراً كنْتَ غازيها
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
حبرٌ على ورق السّراب بدا
يختالُ وعْداً كالغزاة غلى فراديس العلا
قلمُ الكتابة ينكرُ الزّيفَ الموشّي وعدكَ
أبكاهُ كالبشر البلاء على سطور كلامكَ
نجواهُ بالحقّ الّذي قال الإله وما به ..قدْ يسطرون
كالشّمس من نبع الإلهْ
رؤيا الحقيقة موطني
طابو بخضْرة تينة ...داري هناك
مأوى عصافير ٌ تغرّدُ لحنها طرباً ومعنى للحياةْ
بوابـّةُ التاريخ كالأبديــّة... كنعان ُ سيّدها
كنعانُ يستلقي بمحراب الحضارة كاتباً سَفْرَ الوجودْ
يشدوُ بمزمار النّدى بيــّارةً..زيتونةً في زيتها درُّ السّنا
كعرائس الفردوس تبدو عندهُ
صفدٌ وحيفا عسقلان ُ وغزّةُ
عشنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
وعدٌ يلاطم في عصاهُ وجْهك ناثراً
منفى مخيّم يستوي كالسّرْمديّ بما نرى
بلفورُ نكْبتنا.. بلفورُ غصّتنا
طودٌ نما بيني وبينكَ موطني
نحي على جمراته الآتي طويلاً كالصّنم
عيشُ الونى للحرّ في سمّ الخيامْ
عينُ الشموس كليلةٌ تمتصُّ حسرتها ..فهلْ هنا أملٌ؟
صهواتُ أسلحتي نواقض عهدكَ
ما هان حاملها ولا تعبَ
لغةُ الرّصاصة كالثـّوابت منطقي
َعشْنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى
......
روح الفدائي ربّما عنوانها الفاروقُ كان المقتدى
عُمَرُ الخليفةُ للقنا صلّى الحبيبة فاتحاً
كمْ مدّ كالبشرى رداءهُ حولها
نور التآخي في جبين وجودها
صكّ الوصايا حينَ مرّ مكبّرا
فالقدس للثقلين تأويلُ البداية والنهاية للورى
كأنّ به قدرٌ مدلّى مسكَ كلَّ ديانة
فرشتْ ذراعَ الحبّ عند حدودها
َعشْنا بأرض الأنبياء وما لنا
إلّا فلسطينُ الهوى.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق