ذهبَ الى الأراجيحِ كعادتِهِ صباحَ كلِّ عيدٍ بعدَ الصّلاةِ، توقّفَ عند"دولاب الهواء"، بدأَ صاحبُ الدّولابِ بتحريكِهِ، عيونُ الرّجلِ تدورُ معهُ، يزدادُ عددُ الدّوراتِ وهو سعيدٌ بٱبتساماتِ الأطفالِ وصرخاتِهم من "لذّة الخوفِ".
بدأَ الأطفالُ يترجّلون واحداً تلو الآخر، توقّفَ الدّولابُ، نزلَ جميعُ الصِّبْيَةِ الّا ٱبْنهُ؛ مسحَ دمعةً ساخنةً على خدِّهِ، رجعَ إلى البيتِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق