اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تلك المرأة .. ( قصة قصيرة) || ساجدالزين

بسببِ ضجيجِ الناسِ وزحمةِ الشوارعِ ،و أمواجِ المارّة . في عاصمة السلاطين ،ولأخذ قسط من الراحة ِ؛ اضطررتُ للجلوس على كرسي مقهى صغير، رحتُ منه أتصفح وجوهَ العابرين من أمامي . بعد دقائق قليلة لاحظت وجود أمرأةٌ قد جلست قبالتي ،ربما تجاوزت العقد السَادس ،والحيرة بادية في عينيها. لاحظتها خلسةً تتفحص وجهي كأنها تبحث عما يذكِّرها بشخصٍ تعرفه.
وضعت بين شفتيها سيجارةً راحتْ تنفثُ دخانَها بهدوء . استدارت بوجهها نحوي ابتسمتْ وبادرتني بالحديث.بلهجتنا العراقية تناولنا أمورَ السياسة ،والدين،و الادب ،والعلم،وشؤون المرأة ،والحبِّ ،والخيانة.كنّا
مختلفين في أمور، ومتفقين في أخرى. بعد ساعة ،فجاة قطعتْ ْحديثها الشيّق. نظرتْ إلى ساعتها ونهضتْ معتذرة :
اسمح لي ،أرغب في لقاء آخر معك، إن كنتَ لا تمانع في ذلك. قبل أن تسمعَ ردّي تركتْ على الطاولة ثمنَ فنجانيْ قهوتنا، واندفعتْ خارجة.
وأنا استرجع مع نفسي حديث المرأة ؛ حتى جاءني عامل المقهى العراقي ليسألني وابتسامة تعلو محياه: هل عرفتها؟؟؟قلت : لا...قال: هذه وزيرة الطاقةالذريّة التي جُنّتْ في معتقلها، وأطلقَ سراحَها الأمريكان بعد ذلك ، إعتادتْ الجلوس في مقهانا بين وقتٍ وآخر، تتبادل الحديث مع رجلٍ تختارُه وهي عند مدخل المقهى. كنتَ حضرتك إختيارها لهذا اليوم.... شهقتُ... ياه وزيرة الطاقة الذرية.؟ُ!! تلفتُّ وأنا أشعر أن هناك عيونا تتفحصني الآن..أسرعتُ بالخروجِ او على الأصح الهروبِ ،متحسساً رقبتي.وجواز سفري ، فقد قررت قطع إجازتي والعودة فورإلى بلدي.
ساجدالزين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...