يحدث أن تغرق في بحر الأوهام فتفاجئك الصدمات تباعاً...تقف مشدوها تحاول أن تمنعها ودون أن تعي تطلب المساعدة من الريح لتعصف بكل أركانك فتعود نادماً... لتقرر حينها أن تعاندها وحيدا بصدرك العاري وسلاحك الأمل...
يحدث أن تكون مخلصا في عالم اتقن فن التمثيل وبكل براءة تقدم أوراقك ناسيا إنك أمام ذئاب بشرية لبست الف قناع وقناع وهي تدير صفقتها لبيعك أولا لتخرج لفريسة أخرى تمارس عليها
ذات الدور...
ويحدث في المقابل أن تصمت الضحية مخافة أن يعرف الكل عمق الجرح وامام قضية التسليم تنهار لتنتحر إعلاميا وتكون خبرا منسيا...
يحدث أن يعاهدك الأخر على الا تفترقا ويمين الله ماثل بينكما لتصحو على فراقه والسبب عهد أخر لَزِمه حديثا...
يحدث أن تكتب على نافذتك لطفا لا للأحاديث الجانبية فتجدها دافعا لاكثر من حديث ،وربما تمهيدا لقصة أخرى...
يحدث أن تنادي بفكرة ما تسعى لتحقيقها وقد ناقشتها مع غيرك وسردت كل الإمكانيات اللازمة لها فَيُظهِر عدم إقتناعه لك محبطا إياك ،لتفاجئ بسرقتها وكانها كانت حلما...
يحدث أن تكتب حرفا ليسألك الاخر يالسعادة من تكتب له ليتني كنت المعني ...أو ليتها مثلك تجيد الغزل وكان شريكته مجرد صورة خالية من كل ملامح الجمال ....حتما ستدرك أنك في عالم إفتراضي
يتخفى اصحابه خلف شاشة زرقاء ،كلٌ يمثل دوراً ليس له ،وكلهم عاشق ومعشوق لحرف يقطرغواية، فما عليه سوى أن يجرب غواية الصيد بنبيذ الكلمات وسحرها لينال شرف النصر على القلوب الضيعفه، وان لم تقع في المصيده فهي ليست أنثى ولا تنتمي للإناث !!!
عذرا هذا ما أقره بعض من جماهير العالم الأزرق..
عالم أزرق، يماثل واقعنا الأليم ،جئناه هربا من كواليس الحياة المزعجة ومن زحمة الاعمال المرهقة ،جئناه لنرسم حروفنا ونعبر عن كوامن النفس البشرية ونعلو بها لعالم أفضل ،نسمو بحروفنا نحو الخير والحق والجمال لا لتُسْتَهلك بالسرقات والاستغلال ،جئناه لنثبت أننا مازلنا أحياء بحروفنا الناطقة والنابضة حبا بالحياة والأمل ونهضة لماهو آت ،لا لتسحقنا الافكار الركيكة ولا لنتعارف عبر صناديق مغلقة تحكمها الأهواء والشهوات والملذات ،ويتبادر للذهن سؤال لطالما طرحناه متى يصحو العقل العربي لهدفه الأنبل وغايته الأسمى إذا كان بهذه الصوره وبهذه الحالة والتي هي أحوج لفكرنا القويم ؟؟؟؟!!!!!..
منـال عـلان
يحدث أن تكون مخلصا في عالم اتقن فن التمثيل وبكل براءة تقدم أوراقك ناسيا إنك أمام ذئاب بشرية لبست الف قناع وقناع وهي تدير صفقتها لبيعك أولا لتخرج لفريسة أخرى تمارس عليها
ذات الدور...
ويحدث في المقابل أن تصمت الضحية مخافة أن يعرف الكل عمق الجرح وامام قضية التسليم تنهار لتنتحر إعلاميا وتكون خبرا منسيا...
يحدث أن يعاهدك الأخر على الا تفترقا ويمين الله ماثل بينكما لتصحو على فراقه والسبب عهد أخر لَزِمه حديثا...
يحدث أن تكتب على نافذتك لطفا لا للأحاديث الجانبية فتجدها دافعا لاكثر من حديث ،وربما تمهيدا لقصة أخرى...
يحدث أن تنادي بفكرة ما تسعى لتحقيقها وقد ناقشتها مع غيرك وسردت كل الإمكانيات اللازمة لها فَيُظهِر عدم إقتناعه لك محبطا إياك ،لتفاجئ بسرقتها وكانها كانت حلما...
يحدث أن تكتب حرفا ليسألك الاخر يالسعادة من تكتب له ليتني كنت المعني ...أو ليتها مثلك تجيد الغزل وكان شريكته مجرد صورة خالية من كل ملامح الجمال ....حتما ستدرك أنك في عالم إفتراضي
يتخفى اصحابه خلف شاشة زرقاء ،كلٌ يمثل دوراً ليس له ،وكلهم عاشق ومعشوق لحرف يقطرغواية، فما عليه سوى أن يجرب غواية الصيد بنبيذ الكلمات وسحرها لينال شرف النصر على القلوب الضيعفه، وان لم تقع في المصيده فهي ليست أنثى ولا تنتمي للإناث !!!
عذرا هذا ما أقره بعض من جماهير العالم الأزرق..
عالم أزرق، يماثل واقعنا الأليم ،جئناه هربا من كواليس الحياة المزعجة ومن زحمة الاعمال المرهقة ،جئناه لنرسم حروفنا ونعبر عن كوامن النفس البشرية ونعلو بها لعالم أفضل ،نسمو بحروفنا نحو الخير والحق والجمال لا لتُسْتَهلك بالسرقات والاستغلال ،جئناه لنثبت أننا مازلنا أحياء بحروفنا الناطقة والنابضة حبا بالحياة والأمل ونهضة لماهو آت ،لا لتسحقنا الافكار الركيكة ولا لنتعارف عبر صناديق مغلقة تحكمها الأهواء والشهوات والملذات ،ويتبادر للذهن سؤال لطالما طرحناه متى يصحو العقل العربي لهدفه الأنبل وغايته الأسمى إذا كان بهذه الصوره وبهذه الحالة والتي هي أحوج لفكرنا القويم ؟؟؟؟!!!!!..
منـال عـلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق