رسالة أسرى فلسطين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال
إلى أمهاتهم وبعد أن انطفأ نور الحرية في عيونهم
الليل يمضي وصبحُ الحُرِّ قد سُرقَا
وزاهر الروحِ في الشريانِ ما انفتقا
و ساكبٌ عُمرَه في الأسرِ منتظرًا
فك الإسار , يرى في الأفق منطلقا
في قلبه صورةٌ للأهلِ ثابتةٌ
تراود الروحَ شوقًا كلَّما شهقا
من ريحِهم عبقَت بالعطرِ مهجتُهُ
ضمَّ النوى ألمًا في الروحِ واحترقا
ذِكْرُ الأحبةِ كمْ يغشاهُ في لهفٍ
هل يخمدُ السجنُ صوتَ الشوقِ إنْ نطقا!
يا أمُّ لم تَهِني يومًـــــــا على ولدٍ
قد كنتِ بسمَتَهُ والفجرَ والغسقا
هيا احضُني فرحي لا تنثني أبدًا
يا زهرةَ الروحِ ضوعي للدُنا عبقا
إنّي رسمتُك شمسًا كي تسامرني
إذ ودَّعَ الليلُ من آفاقِه الشفقا
هزّي اليكِ بجذعِ الصبرِ واحتسبي
نِعمَ الالهُ بما أعطى وما رزقا
استودِعُ اللهَ في الأوطانِ لي أملًا
حيًا سيبقى برغمِ القيدِ منعتقا
إلى أمهاتهم وبعد أن انطفأ نور الحرية في عيونهم
الليل يمضي وصبحُ الحُرِّ قد سُرقَا
وزاهر الروحِ في الشريانِ ما انفتقا
و ساكبٌ عُمرَه في الأسرِ منتظرًا
فك الإسار , يرى في الأفق منطلقا
في قلبه صورةٌ للأهلِ ثابتةٌ
تراود الروحَ شوقًا كلَّما شهقا
من ريحِهم عبقَت بالعطرِ مهجتُهُ
ضمَّ النوى ألمًا في الروحِ واحترقا
ذِكْرُ الأحبةِ كمْ يغشاهُ في لهفٍ
هل يخمدُ السجنُ صوتَ الشوقِ إنْ نطقا!
يا أمُّ لم تَهِني يومًـــــــا على ولدٍ
قد كنتِ بسمَتَهُ والفجرَ والغسقا
هيا احضُني فرحي لا تنثني أبدًا
يا زهرةَ الروحِ ضوعي للدُنا عبقا
إنّي رسمتُك شمسًا كي تسامرني
إذ ودَّعَ الليلُ من آفاقِه الشفقا
هزّي اليكِ بجذعِ الصبرِ واحتسبي
نِعمَ الالهُ بما أعطى وما رزقا
استودِعُ اللهَ في الأوطانِ لي أملًا
حيًا سيبقى برغمِ القيدِ منعتقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق