اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حمامة حب ..**وسام السقا

فوق شفتي كانت ترقص البسمة، وتناوبها النسائم والضحكة، قلب بشوش، يدق طبول الحب والهيام ولا ينام، والوجه تملأه الفرحة، كانت عيني تلتهم الجمال، وتخزن ألوان اللحظة، ظلام أصبحت حياتي في سجن داخل سرداب، قاسية قلدتني وسام سحر الحب، غرست دبوسه الذهبي في قلبي المسكين، ولسنين، هي تضحك، وقلبي مجروح وحزين، وقفت حمامة بيضاء على شباك سجني، رفرفت بجناحيها، وألقت السلام، فرأت الحزن في عيني، وبهمسٍ مرهف قالت، هل أساعدك؟ هل تحتاج إلى من يواسيك؟ وإلى من يحل وثاقك؟ ضحك قلبي، وعادت من سباتها البسمات، أبتل ريقي، فعصف الحنين، وبدأ قلبي
يدق من جديد، وأنا مكبل بالحديد، كالنور نزلت وحطت على كتفي، وبمنقارها الناعم الجميل، بدأت تحطيم قيودي، لتفك اسري، كانت سجانتي القاسية تتربص لها، فهجمت عليها كلبوة مفترسة، لتصطادها، حاولتْ بكل الجهد إمساكها، فكانت حمامتي يقظة، قفزت وحلقت بعيدا عن شرها، لم تَخاف، ولم تكل حمامتي الجميلة من مساعدتي، فعادت من جديد برفقة أصدقائها، حملوني بمعاناتي، وبعيداً عن الشر أخفوني، احتضنوني بالفرح والحب، وكسروا طوق قيودي، تزوجتُ منقذتي، وعشت معها سنين سعادة وهناء، بينما القاسية من جنونها وظلم جبروتها، أصابتها الويلات والوعكات الصحية، طويتُ الماضي وحرقتُ الذكريات، فذهبُ لزيارتها، وتفقد حالتها، قد تكون بحاجة للمساعدة، كانَ بريق الشمس قد هجر دارها، وخاصمت الأنوار ليلها، فكان قذراً، والعفن ملء الجدران، غرفة مظلمة وسرير متسخ، كانت جاثمة فوقه القاسية، وقناني الدواء على الأرض، وحيدة، لا أنس ولا جنس ولا أقارب، سوى قلب صلب وقاسي، وجبروت حب ظالم، فشرورها الأعمى أكل جماله وحياتها، ماتت بعد ذلك واختفى ذكرها، فهل يا ترى تلك القاسية كانت أخر فتاة بتلك المواصفات؟.

*وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...