
حرجُ القصيدة أوّل عرْيها ..
حين يستشيط الشوق جبرانا ..
ينفرط حين اللقاء بأول عبور امرأة ..
وتختزل روايتها ببصمة وجسد .
كقصيدة منهكة شُقت أضلعها فعلكتها بين يديك ..
وسبقتها إلى سلة المهملات ..
..
عندما يسْتشيط الورع وتتفنن في رعرعته ..
يتحرر العشق وينهال بوابل سياطه يكسر سجن الجسد .
عينا العشق مصابتان بالعمش أثر الضوء ..
يندلع كفيفا بلاوجهة ولاجهات....
......
أغمض قلبي وتشتعل الذاكرة ..
كش ملك ..
يقشعر قلبي حين سماعها أو لفظها ..
ماكنت أريد حراسة الملك ..
ولاالاختباء خلف الوزير ..
إذا لم كل هذا النفير ..
....
في الجهة اليسرى من تلك الإغماضة ,,
أمي تضرب كفّا بكف ..
صه اصمتي ميسا أنت لاتفقهين شيئا ..
أمي لاتريدني أن أكبر ولاأن أخلع قبعتي الطفلة الحمراء ..
ولاأن أن أكون شاعرة ويعتمرني حزن الكون ..
لكن القبعة سقطت ..
ووجدتني أحمل بيتي وأدواتي على ظهري ..
مجهّزة كل آن للرحيل ..
كسلحفاة ترتدي بيتها تنام في سفرها
تبتلع الشوارع وتنام المدن في جحرها ..
....
كحرج الخاتمة في العشق ..
حرج القصيدة أول عريها ..
.
زمّلوني
.
زملوني
.
ميـسـاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق