اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شع

لا فرق بين الأدب والسينما إلا بالتكلفة ...**بقلم: مخلص الصغير


لا فرق بين الأدب والسينما إلا بالتكلفة منذ مدة طويلة، وضع الناقد السينمائي الفرنسي جون كليدير نفسه في ورطة جمالية ما بين الأدب والسينما، منذ دراسته الأكاديمية عن “الاقتباس السينماتوغرافي” وصولا إلى كتابه الجديد “بين الأدب والسينما: أوجه التقارب”؛ إذ ينتصر الناقد في هذا الكتاب لمقاربة تقوم على التفاعل بين الأدب والسينما، وفي حواره مع “العرب” يقربنا كليدير من
ورطته الجمالية هذه، وكيف استطاع التخلص منها.العرب مخلص الصغير [نُشر في 2017/04/11، العدد: 10599، ص(14)]لقطة من تصوير فيلم "غاتسبي العجيب" المقتبس عن رواية سكوت فيتزجيرالد "غاتسبي العظيم" ينطلق الناقد الفرنسي جون كليدير في كتابه الجديد “بين الأدب والسينما: أوجه التقارب” من قناعة مفادها أنه لا بد من تجاوز عدد من الأحكام الجاهزة والمترسخة في الأذهان حول العلاقة بين الأدب والسينما، وإن كانت مسألة غير هينة على حد قوله، ذلك أن “النص الذي يُقتبس إلى السينما يكف عن الانتماء إلى الأدب، فحوارات الكتاب التي تقع داخل فيلم يتغير جنسها، (بالمعنى القوي للكلمة)، لأن الكلمات تُؤدَّى من قبل ممثل، وتنسج علاقات مع المكونات الأخرى للغة السينمائية من ديكور وتأطير وتقطيع وحركة آلات، وغيرها”. ماذا عن الكتب المستلهمة من السينما، والتي أصبحت من أشكال وأجناس الكتابة الجديدة، في السنوات الأخيرة؟ وهي اقتباس يجري في الاتجاه المعاكس، من السينما إلى الأدب هذه المرة. هنا، يجيبنا الناقد الفرنسي جون كليدير بأن الفيلم الذي يستلهمه كتاب ما، يكف بدوره عن الانتماء إلى السينما، من هنا يخلص إلى أننا “عندما نتصور عمليات التفاعل بين المجالين من هذا المنظور، يتبين لنا بوضوح أن الوقوف عند التشابهات والاختلافات بين كتاب وفيلم عملية يحكمها منطق الحصر والحد”.جون كليدير: يجب تجاوز الفكرة التي تقر بالفصل بين السينما والأدب وعن تعدد النصوص الأدبية وغير الأدبية التي تشتغل عليها السينما، خاصة في السنوات الأخيرة، يرى الباحث أن الناشرين، منذ بداية السينما، “ينشرون أفلاما”، وذلك في شكل “سيناريوهات متفاوتة في طابعها التقني، وفي صيغة أفلام محكية وروايات -صور، وسينما-روايات”، وروايات مقتبسة من السينما.. وغيرها. ويتوقف ضيفنا عند مسألة أثارت انتباهه بشكل لافت، وتتعلق بما أسماه “الانتعاش الكبير الذي يعرفه جنس أدبي حقيقي يقوم على تقديم سير بعض الشخصيات السينمائية، من ممثلين وممثلات ومخرجين، عن طريق التركيز في نفس الوقت على حياتهم وأعمالهم”. ويذكرنا هنا بأعمال صدرت مؤخرا، مثل “حذار من الرجال العراة” لآن أكريش (2017)، و”لن ينظم المهرجان” لجيل جاكوب (2015)، و”ملحق على حياة باربارا لودن” لناتالي ليجي (2012)، و”ليز.ت” لجان بول مانغانارو (2015)، و”برونسون” لأرنو سانيار (2016)، ليخلص محدثنا إلى أن علاقة السينما بالأدب تشهد حركة ذهاب وإياب لا تهدأ، وتتجاوز باستمرار الطرح الكلاسيكي لثنائية الأدب والسينما، وقضايا الاقتباس. لا بد أن يكون المخرج مولعا بالقراءة، غير أنه “في الإمكان إنجاز فيلم عظيم انطلاقا من أفكار متشظية وأصداء خافتة خلفتها قراءة كتاب في الذهن، مثلما يمكن إنجاز فيلم رديء انطلاقا من قراءة دقيقة لنفس الكتاب”. ومن هنا، يدعونا جون كليدير إلى أهمية المقارنة بين الاقتباسات، وكيف لها أن تكون مفيدة، ذلك أننا “عندما نتفحص مليا كيفية إنجاز العمل، يبدو لنا في غالب الأحيان أن القراءة قد أنجزت بذكاء ودقة”. ولا يخفي المتحدث إعجابه الشديد بطريقة تعامل بعض السينمائيين مع نصوص أدبية، “مع أن كيفية اقتباسهم لهذا العمل لم تعجبني على الإطلاق”، مثل ما وقع مع بروست وفلوبير ومدام دي لافايت مثلا، “فسواء أعجبتنا النتيجة أم لا، فليس ذلك مهما”. وإذا كان السينمائي قارئا مفيدا بالنسبة إلى أهل الأدب، فلأن موقعه يسمح له بأن يمنح شكلا ملموسا لقراءته، و”أنا عندما أشاهد مثلا الفيلم المقتبس من الغريب أو غاتسبي العجيب، أواجه قراءة مخالفة لقراءتي، وهذه المواجهة تمثل لحظة هامة”.التفاعل بين الأدب والسينما ومع ذلك لا يتوقف عمل المخرج عند قراءة الأدب فقط، أو الأعمال الروائية، بل قد يتعدى ذلك إلى السير الذاتية والتاريخ والقصص والأحداث الواقعية، بمعنى أن السينما لا تتقاطع مع فن مثلها هو فن الرواية فحسب، ولكنها قد تتقاطع مع التاريخ أو الواقع نفسه. نعم، يقول كليدير، فالسينما “تخترق كل المجالات وتطرح كل المواضيع الممكنة، معتمدة أشكالا مختلفة جدا، تمتد من الأعمال السينمائية ذات الميزانيات الهائلة إلى الأفلام التجريبية التي قد تقدم في معرض أمام جمهور لا يتجاوز عدده مئتي شخص”. فأين يكمن الفرق بين السينما والأدب؟ ربما يكمن حسب الناقد الفرنسي في التكلفة، ذلك أن “كتابة مؤلف ما ونشره لا يكلفان الكثير، والفنانون الذين يؤلفون الكتب ويصورون أفلاما غالبا ما يحسون بنوع من الغيرة مردها الحرية الناجمة عن الاستقلالية المالية”. ويشير الناقد هنا إلى حالة مارغريت دوراس، غير أن “هذا التعارض لا يصمد دائما أمام التجربة، فمارغريت دوراس نفسها تشتكي من كون العديد من المؤلفين يكيفون كتاباتهم حسب قالب معين كي يقبلها الناشرون”. ينتهي جون كليدير إلى خلاصة ما فتئ يعمقها في مقالاته العلمية، وفي أي “ماستر كلاس” يقدمه هنا وهناك، مفادها أن تجديد النظرة النقدية إلى علاقة السينما بالأدب، وإلى الحدود بينهما، يقتضي تجاوز المقاربة الكلاسيكية التي كانت تفصل بين الفنين، فن الأدب وفن السينما، ولا تكاد تجمع بينهما سوى من خلال عمليات الاقتباس فقط. وهذا الميل إلى “التفكير في الفنين من منطلق الفصل، أو فقط من زاوية الاقتباس السينمائي”، هو ما يدعو الناقد إلى تجاوزه، وإحداث قطيعة معه، لأننا حينها لن نستطيع “تبيُّن أوجه التفاعل بين الأدب والسينما”، على أساس أن الفصل بين المجالات لا يكتسي أهمية ما، بالنسبة إلى الفنان أو المتقبل القارئ أو المشاهد. ويذكرنا بموقف المخرج السينمائي الفرنسي جان لوك غودار، أحد أعضاء حركة الموجة الجديدة، حين أعلن في بداية الستينات من القرن العشرين أنه إذا اندثرت السينما لسبب من الأسباب لن يتردد في الانتقال إلى التلفزيون، وفي حال اندثار التلفزيون سيعود إلى الورق والقلم، على أساس أن هناك استمرارية بين جميع أشكال التعبير التي تشكل كلا لا يتجزأ. ويختم جون كليدير بقوله “المهم أن نشتغل على ذلك الجانب الذي يناسبنا أكثر ضمن ذلك الكل، هذا دون أن ننسى أن جان لوك غودار قد عمل في السينما وفي مجال الفيديو والإلصاق، ونشر عشرات الكتب”.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...