اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وكبرنا وبدأت اﻵﻻم || زينب محمد

 خلص الكﻻم خﻻص - وكبرنا وبدأت اﻵﻻم
بدﻻ من أن نستمتع بحصاد ما زرعناه في اﻷيام !

لقد رويت زهرة أوﻻدي بماء العطف والحب ؛ و اﻹحتواء ؛ واﻷمان ؛ ودفئ السعاده حتي أصبحوا أجمل زهور في أحلي ربيع للحياه .

واﻵن أصبحت وحدي ﻻ أجد من أشكو وأبث له حزني وألمي واشتقت لمن يمد يده لي بشربة ماء أوقطرة عطف أو حنان ^
أوﻻدي / أكتب لكم رسالتي هذه وأنا علي فراش الموت

إسمحولي أن أبوح لكلم بكل ما يجيش به صدري من ~~
صدقوني يا أبنائي أنني احببتكم أكثر من نفسي وضحيت بكل نفيس ؛ وغالي من أجل إسعادكم والحمد لله وصلتكم لبر اﻷمان وأعطيتكم أفضل الشهادات ؛ وفرحت بزواجكم وكنت أسعد إنسان بأحفادي منكم والحمد لله ◇
أبنائي / لقد أخذتكم الحياه ونسيتوني !
ودائما كنتم تقدمون لي أعذارا واهيه لتبرئوا بها أنفسكم عن عدم سؤالكم عني #
كنت أصدق كذبتكم وألتمس لكم العذر مع ان عقلي كان يرفض ذلك ولكن قلبي كان يحاكيه إقبل من فضلك ^
رسالتي هذه أكتبها لكم وأنا وحدي في بيتي الواسع البارد الخالي من الحب والدفئ والحنان ■
كم كنت أتلهف وأركض عندما يدق الباب ﻷفتح وكلي أمل أن يكون الطارق أحدا منكم جاء ليسأل عني

ولكني أصدم وأرجع مطأطئ الرأس حامﻻ خيبة أملي عندما ﻻ أجدكم ×
كلما أكلت وحدي علي طاولة الطعام أنظر إلي كرسي كل واحد منكم وأتذكر ما كان يدور بيننا علي هذه الطاوله من حكايات جميله وضحكات &
وسرعان ما أفيق علي صوت الملعقه وهي تقع مني وكأنها تلفت إنتباهي لكي توقظني من الماضي
وتأخذ بيدي إلي الواقع اﻷليم ●
مرات ومرات حدثتني نفسي قبل نومي ÷ . أين أبنائي ¿
وأرد عليها بكذبة أن ضغوط الحياه ومشاكلها كثيره عليهم كان الله في عونهم
كنت أتسول النوم من الليل الطويل المظلم
ولم أجده فأعيش في محراب خيالي في ظلمته ★
وفي بعض اﻷحيان كنت أوهم نفسي أنني نائم حتي أستطيع أن أراكم ولو في أحﻻم اليقظه ولو رأيتكم في ضيق كنت أبكي لحزني عليكم ♡
كان صديقي الوحيد الذي كان يﻻزمني دائما هو كتاب الله القرآن ¤
فكلما كنت أقرأ آية . (( وقضي ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين إحسانا ))

أجد نفسي أبكي وأتألم بشده #

وأتذكر أنني لم أكن بارا بوالدي ولم أرؤف بهما و لم أحسن إليهما ¥

₩ فياأسفي ويا حزني وألمي وندمي
فقد عرفت مؤخرا أن ::

[ الحياه روايه تكتبها أنت بيدك ﻷبويك "
ويرويها لك أبناءك
فأحسن الكتابه عند كتابتها . وحسن خطك ]
《رجاءا 》يا أبنائي إدعوا لي يالرحمه والمغفره { ولد صالح يدعو لك }

وتصدقوا علي ( صدقه جاريه ) كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه &

مات اﻷب ووجدوا هذه الرساله علي فراشه بجواره ◇◆
ووجدوا دموعه تبلل خديه ●

تري علي من كانت تسيل دموعه ؟؟
أكانت تسيل ندما علي عقوقه لوالديه !
أم كان يبكي علي تقصير أبنائه معه ؟
عبروا عن حبكم ﻷحبتك
فالموت ﻻيستأذن أبدا *

"" يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلي ربك راضية مرضيه فإدخلي في عبادي وأدخلي جنتي "" صدق الله العظيم

صدقه مني جاريه علي روح والداي رحمهما الله
~~~~~~~~~~~~~~~
رساله مؤلمه من كاتبتكم لتنبهكم بها %

(( أستاذه / زينب محمد ))ج

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...