خلص الكﻻم خﻻص - وكبرنا وبدأت اﻵﻻم
بدﻻ من أن نستمتع بحصاد ما زرعناه في اﻷيام !
لقد رويت زهرة أوﻻدي بماء العطف والحب ؛ و اﻹحتواء ؛ واﻷمان ؛ ودفئ السعاده حتي أصبحوا أجمل زهور في أحلي ربيع للحياه .
واﻵن أصبحت وحدي ﻻ أجد من أشكو وأبث له حزني وألمي واشتقت لمن يمد يده لي بشربة ماء أوقطرة عطف أو حنان ^
أوﻻدي / أكتب لكم رسالتي هذه وأنا علي فراش الموت
◆
إسمحولي أن أبوح لكلم بكل ما يجيش به صدري من ~~
صدقوني يا أبنائي أنني احببتكم أكثر من نفسي وضحيت بكل نفيس ؛ وغالي من أجل إسعادكم والحمد لله وصلتكم لبر اﻷمان وأعطيتكم أفضل الشهادات ؛ وفرحت بزواجكم وكنت أسعد إنسان بأحفادي منكم والحمد لله ◇
أبنائي / لقد أخذتكم الحياه ونسيتوني !
ودائما كنتم تقدمون لي أعذارا واهيه لتبرئوا بها أنفسكم عن عدم سؤالكم عني #
كنت أصدق كذبتكم وألتمس لكم العذر مع ان عقلي كان يرفض ذلك ولكن قلبي كان يحاكيه إقبل من فضلك ^
رسالتي هذه أكتبها لكم وأنا وحدي في بيتي الواسع البارد الخالي من الحب والدفئ والحنان ■
كم كنت أتلهف وأركض عندما يدق الباب ﻷفتح وكلي أمل أن يكون الطارق أحدا منكم جاء ليسأل عني
♥
ولكني أصدم وأرجع مطأطئ الرأس حامﻻ خيبة أملي عندما ﻻ أجدكم ×
كلما أكلت وحدي علي طاولة الطعام أنظر إلي كرسي كل واحد منكم وأتذكر ما كان يدور بيننا علي هذه الطاوله من حكايات جميله وضحكات &
وسرعان ما أفيق علي صوت الملعقه وهي تقع مني وكأنها تلفت إنتباهي لكي توقظني من الماضي
وتأخذ بيدي إلي الواقع اﻷليم ●
مرات ومرات حدثتني نفسي قبل نومي ÷ . أين أبنائي ¿
وأرد عليها بكذبة أن ضغوط الحياه ومشاكلها كثيره عليهم كان الله في عونهم
كنت أتسول النوم من الليل الطويل المظلم
ولم أجده فأعيش في محراب خيالي في ظلمته ★
وفي بعض اﻷحيان كنت أوهم نفسي أنني نائم حتي أستطيع أن أراكم ولو في أحﻻم اليقظه ولو رأيتكم في ضيق كنت أبكي لحزني عليكم ♡
كان صديقي الوحيد الذي كان يﻻزمني دائما هو كتاب الله القرآن ¤
فكلما كنت أقرأ آية . (( وقضي ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين إحسانا ))
أجد نفسي أبكي وأتألم بشده #
وأتذكر أنني لم أكن بارا بوالدي ولم أرؤف بهما و لم أحسن إليهما ¥
₩ فياأسفي ويا حزني وألمي وندمي
فقد عرفت مؤخرا أن ::
[ الحياه روايه تكتبها أنت بيدك ﻷبويك "
ويرويها لك أبناءك
فأحسن الكتابه عند كتابتها . وحسن خطك ]
《رجاءا 》يا أبنائي إدعوا لي يالرحمه والمغفره { ولد صالح يدعو لك }
وتصدقوا علي ( صدقه جاريه ) كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه &
مات اﻷب ووجدوا هذه الرساله علي فراشه بجواره ◇◆
ووجدوا دموعه تبلل خديه ●
تري علي من كانت تسيل دموعه ؟؟
أكانت تسيل ندما علي عقوقه لوالديه !
أم كان يبكي علي تقصير أبنائه معه ؟
عبروا عن حبكم ﻷحبتك
فالموت ﻻيستأذن أبدا *
"" يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلي ربك راضية مرضيه فإدخلي في عبادي وأدخلي جنتي "" صدق الله العظيم
صدقه مني جاريه علي روح والداي رحمهما الله
~~~~~~~~~~~~~~~
رساله مؤلمه من كاتبتكم لتنبهكم بها %
(( أستاذه / زينب محمد ))ج
بدﻻ من أن نستمتع بحصاد ما زرعناه في اﻷيام !
لقد رويت زهرة أوﻻدي بماء العطف والحب ؛ و اﻹحتواء ؛ واﻷمان ؛ ودفئ السعاده حتي أصبحوا أجمل زهور في أحلي ربيع للحياه .
واﻵن أصبحت وحدي ﻻ أجد من أشكو وأبث له حزني وألمي واشتقت لمن يمد يده لي بشربة ماء أوقطرة عطف أو حنان ^
أوﻻدي / أكتب لكم رسالتي هذه وأنا علي فراش الموت
◆
إسمحولي أن أبوح لكلم بكل ما يجيش به صدري من ~~
صدقوني يا أبنائي أنني احببتكم أكثر من نفسي وضحيت بكل نفيس ؛ وغالي من أجل إسعادكم والحمد لله وصلتكم لبر اﻷمان وأعطيتكم أفضل الشهادات ؛ وفرحت بزواجكم وكنت أسعد إنسان بأحفادي منكم والحمد لله ◇
أبنائي / لقد أخذتكم الحياه ونسيتوني !
ودائما كنتم تقدمون لي أعذارا واهيه لتبرئوا بها أنفسكم عن عدم سؤالكم عني #
كنت أصدق كذبتكم وألتمس لكم العذر مع ان عقلي كان يرفض ذلك ولكن قلبي كان يحاكيه إقبل من فضلك ^
رسالتي هذه أكتبها لكم وأنا وحدي في بيتي الواسع البارد الخالي من الحب والدفئ والحنان ■
كم كنت أتلهف وأركض عندما يدق الباب ﻷفتح وكلي أمل أن يكون الطارق أحدا منكم جاء ليسأل عني
♥
ولكني أصدم وأرجع مطأطئ الرأس حامﻻ خيبة أملي عندما ﻻ أجدكم ×
كلما أكلت وحدي علي طاولة الطعام أنظر إلي كرسي كل واحد منكم وأتذكر ما كان يدور بيننا علي هذه الطاوله من حكايات جميله وضحكات &
وسرعان ما أفيق علي صوت الملعقه وهي تقع مني وكأنها تلفت إنتباهي لكي توقظني من الماضي
وتأخذ بيدي إلي الواقع اﻷليم ●
مرات ومرات حدثتني نفسي قبل نومي ÷ . أين أبنائي ¿
وأرد عليها بكذبة أن ضغوط الحياه ومشاكلها كثيره عليهم كان الله في عونهم
كنت أتسول النوم من الليل الطويل المظلم
ولم أجده فأعيش في محراب خيالي في ظلمته ★
وفي بعض اﻷحيان كنت أوهم نفسي أنني نائم حتي أستطيع أن أراكم ولو في أحﻻم اليقظه ولو رأيتكم في ضيق كنت أبكي لحزني عليكم ♡
كان صديقي الوحيد الذي كان يﻻزمني دائما هو كتاب الله القرآن ¤
فكلما كنت أقرأ آية . (( وقضي ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين إحسانا ))
أجد نفسي أبكي وأتألم بشده #
وأتذكر أنني لم أكن بارا بوالدي ولم أرؤف بهما و لم أحسن إليهما ¥
₩ فياأسفي ويا حزني وألمي وندمي
فقد عرفت مؤخرا أن ::
[ الحياه روايه تكتبها أنت بيدك ﻷبويك "
ويرويها لك أبناءك
فأحسن الكتابه عند كتابتها . وحسن خطك ]
《رجاءا 》يا أبنائي إدعوا لي يالرحمه والمغفره { ولد صالح يدعو لك }
وتصدقوا علي ( صدقه جاريه ) كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه &
مات اﻷب ووجدوا هذه الرساله علي فراشه بجواره ◇◆
ووجدوا دموعه تبلل خديه ●
تري علي من كانت تسيل دموعه ؟؟
أكانت تسيل ندما علي عقوقه لوالديه !
أم كان يبكي علي تقصير أبنائه معه ؟
عبروا عن حبكم ﻷحبتك
فالموت ﻻيستأذن أبدا *
"" يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلي ربك راضية مرضيه فإدخلي في عبادي وأدخلي جنتي "" صدق الله العظيم
صدقه مني جاريه علي روح والداي رحمهما الله
~~~~~~~~~~~~~~~
رساله مؤلمه من كاتبتكم لتنبهكم بها %
(( أستاذه / زينب محمد ))ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق