بكاء الروح....
اختصارا للوقت الذي نزف دماء معطره، بالأريج....
وسكب ذات مساء بوح القناديل للبحر وأشرطة، طيف يمر دون أن يترك تبعرللضوء الأخير يسمع صوتا آخر للرفيف....
لم ندرك أن شراسة النزف !!
لا تدمي ألا القلوب الحريرية.....
لم نستمع للأحتجاج المتكرر في الداخل؟؟
وغالبا ما نقنعه بالهدوء والتروي....
كأن هناك يقين منثور ، اعشابا تبنت في صقيع الوقت ارتعاشات الروح ما دون برد أو قيظ حراره،
ربما سيكون ذات حضور، يكفي الإشراق الذي استرسل
واختفى باكيا لحظات مضيئة....
أملا بأن الذي كان توهجا وسرى مبحرا في الجسد إنما كان..... ( بكاء الروح. )
منى حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق