فاضَ الفؤادُ بدمعهِ وبكاني * حين اللقا وتعاظَمتْ أحزاني
عند الغروبِ عرفْتَ كلَّ فضيلةٍ * لنقاءِ زهرِ الأقحوانِ القاني
ورويْتَ ظامِئَ وردِنا ببراءَةٍ * زادَ العفافُ على مدى الأزمانِ
يا ساحراً مُتمادياً في غِيِّهِ * رُمْتُ الرثاءَ لحالِهِ فرثاني !
أيْقظْتَ ودَّاً بالنقاوةِ حافِلاً * زوَّدتني بروائعِ الإيمانِ
خَضَّبْتَ ذاتي كي تزيدَ مرارتي * وتَصُبَّ نيراناً على نيراني
إثمٌ صغيرٌ أرتَئيهِ كبائِرأً * لولا الخوافي كيف بالطيرانِ ؟ !
لا تحْقِرَنَّ خطيئةً مهما دَنَتْ * مُتذرِّعاً بفعائِلِ الشيطانِ
ببداهةٍ قد نِلْتَ بعضَ عبيرِها * أ،ت السعيدُ تقولُ : ما أشقاني !؟
وعقدْتُ للدمعِ السخيِّ مودةً * والعينُ تألفُ حُرْقةَ الأجفانِ
ابدعْتُ من حلو الحروفِ قصائِداً * علَّ الحروفً بصدركم تلقاني!
وسقيْتُهُ عَذْبَ الشرابِ مُكوْثراً * مَزَجَ المرارةَ علقماً وسقاني
وبنيْتُ قصْراً بالفضائلِ عامراً * وزُكاءُ زانت جنَّةَ البُنيانِ
ودخلْتُ صحراءً بنفسِكَ قفرةً * والقلبُ دامٍ مُهْملِ الأركانِ
فقرأْتُ فاتحةً لموتِ قصائِدٍ * في الصدرِِ ترْقُصُ رقْصَةَ الحيرانِ
أهوى الودادَ مُتوَّجاً بثباتِهِ * أهجوهُ عندتقَلَّبِ الألوانِ
هاقد نسيتُ مشاعري وعواطفي * لو كنتَ تُدركُ نعمةَ النسيانِ !
يا مَنْ يظنُّ السوءَ فيمن حولهُ * والظنُّ إثمُ الإنسِ في القرآنِ
إنْ هاجَ بحرُكَ في الحياةِ لِمرَّةٍ * تلْقاهُ دوماً خامداً بركاني
هيام الأحمد
عند الغروبِ عرفْتَ كلَّ فضيلةٍ * لنقاءِ زهرِ الأقحوانِ القاني
ورويْتَ ظامِئَ وردِنا ببراءَةٍ * زادَ العفافُ على مدى الأزمانِ
يا ساحراً مُتمادياً في غِيِّهِ * رُمْتُ الرثاءَ لحالِهِ فرثاني !
أيْقظْتَ ودَّاً بالنقاوةِ حافِلاً * زوَّدتني بروائعِ الإيمانِ
خَضَّبْتَ ذاتي كي تزيدَ مرارتي * وتَصُبَّ نيراناً على نيراني
إثمٌ صغيرٌ أرتَئيهِ كبائِرأً * لولا الخوافي كيف بالطيرانِ ؟ !
لا تحْقِرَنَّ خطيئةً مهما دَنَتْ * مُتذرِّعاً بفعائِلِ الشيطانِ
ببداهةٍ قد نِلْتَ بعضَ عبيرِها * أ،ت السعيدُ تقولُ : ما أشقاني !؟
وعقدْتُ للدمعِ السخيِّ مودةً * والعينُ تألفُ حُرْقةَ الأجفانِ
ابدعْتُ من حلو الحروفِ قصائِداً * علَّ الحروفً بصدركم تلقاني!
وسقيْتُهُ عَذْبَ الشرابِ مُكوْثراً * مَزَجَ المرارةَ علقماً وسقاني
وبنيْتُ قصْراً بالفضائلِ عامراً * وزُكاءُ زانت جنَّةَ البُنيانِ
ودخلْتُ صحراءً بنفسِكَ قفرةً * والقلبُ دامٍ مُهْملِ الأركانِ
فقرأْتُ فاتحةً لموتِ قصائِدٍ * في الصدرِِ ترْقُصُ رقْصَةَ الحيرانِ
أهوى الودادَ مُتوَّجاً بثباتِهِ * أهجوهُ عندتقَلَّبِ الألوانِ
هاقد نسيتُ مشاعري وعواطفي * لو كنتَ تُدركُ نعمةَ النسيانِ !
يا مَنْ يظنُّ السوءَ فيمن حولهُ * والظنُّ إثمُ الإنسِ في القرآنِ
إنْ هاجَ بحرُكَ في الحياةِ لِمرَّةٍ * تلْقاهُ دوماً خامداً بركاني
هيام الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق