غيمه من ديوان( عبق الأيام) عام ٨..٢
بين الغيوم وبين فقٍ داكنٍ. شعّت ذوائب غيمة من عسكد
لمعت بأطيافٌ كبارق ثغرهم. أنوارها تحكي منارة مسجد
كدجاجة سوداء باضت بيضة ذهبيّة حاكت لهيب الموقد
صفراء لا حمراء بل نيليّة. من ليلكيّ أزرق متورّد
وترمّدت ألوانها في لحظة فهمت حنيناً للصّبا للمورد
ما ا أتبكي عزّها وشبابها. أم رحمة هطلت صبيب الأجود
لا تحزني يا غيمتي نلتِ المنى. زوّدتنا السقيا فزيدي زوّدي
ريانة شفافة عودي لنا. إنا وعيشك في انتظار الموعد
نشتاق مرآكِ بثوب ناصع. أم ثوب لون الطيف أم بالأسود
سبحان من أجرى السحائب بهجة. في الخافقين بشائراً من فرقد
بين الغيوم وبين فقٍ داكنٍ. شعّت ذوائب غيمة من عسكد
لمعت بأطيافٌ كبارق ثغرهم. أنوارها تحكي منارة مسجد
كدجاجة سوداء باضت بيضة ذهبيّة حاكت لهيب الموقد
صفراء لا حمراء بل نيليّة. من ليلكيّ أزرق متورّد
وترمّدت ألوانها في لحظة فهمت حنيناً للصّبا للمورد
ما ا أتبكي عزّها وشبابها. أم رحمة هطلت صبيب الأجود
لا تحزني يا غيمتي نلتِ المنى. زوّدتنا السقيا فزيدي زوّدي
ريانة شفافة عودي لنا. إنا وعيشك في انتظار الموعد
نشتاق مرآكِ بثوب ناصع. أم ثوب لون الطيف أم بالأسود
سبحان من أجرى السحائب بهجة. في الخافقين بشائراً من فرقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق