وقَد قادَتْ فُؤادي في هواها
وَطاعَ لَها الفُؤاد وَما عَصاها
.
كلّ ما فيها أنقى من الهوا
تمنّيتها ظِلّي عَشيّةً وَضُحاها
.
عَبقتُ رَحيقها وَكانت أجمل
مِن عِطر الورود وَشَذاها
.
هِيَ نجاتي مِن عَثَراتي
وَسَعادَتي مِن الهُمومِ وَأساها
.
لِلّهِ دَرّكِ أنتِ سَلوَتي
وأنتِ نور عُيوني وَضِياها
.
لا أُجيد العَزفَ على قُلوبٍ
لكن قَلبكِ آية وقَلبي قَراها
.
أنتِ روحي . وأنتِ وَجدي
وأنتِ الحياة وَما أبْهاها
.
ما طَلعَت شَمسٌ وَلا غابَتْ
إلّا وَذِكركِ أتاني مِنْ سَماها
.
أحْبَبتُ فيكِ الرّوح تُحْيي
قَلْباً مًتيَّماً .نَبضهُ دَقَّ وَتاها
.
أنا الشّاعر الوَلْهان في حُبّكِ
ضاعَ عُمري أحلاماً أراها
.
غَدَوتُ تائِهاً بينَ ضُلوعكِ
هَلّا أسكُنها وَأكون في حِماها
.
أنتِ حوريّة الكَون وَما أرى
لِحَوّاءَ جَمالٌ وَأنتِ سِرُّ حَلاها
.
رَسَمتُكِ بِحُروفي وَصْفاً بَهِيّاً
وَحُروفُ إسمُكِ تَجَلَّت عَساها
.
لَوْ خُيِّرتُ بَينَ العِطرَ وَأنتِ
لَاختَرتُ أنْفاسكِ لا سِواها
.
كوني كَما أنتِ يا جَميلَتي
فَقَدْ آمَنتُ بِنَفسٍ وَما سَوّاها
.
اللهُ خَلقكِ بِأجمَلِ صورَةٍ
وَأهداني نَفساً وَقَلبي رَعاها
.
أغارُ عَلَيكِ مِنْ نَسمَةِ الجَنوبِ
رِياحٌ تَهُبُّ وَأنا أرْقُبُ مَداها
.
هذا الفُؤادُ الّذي قُدْتِني لَهُ
بَيْتٌ أجمَل مِنَ المُدنِ وَقُراها
.
قَرَأتُ في عُيونكِ نور الوَفاءِ
وَحُبّكِ أجمَل قِصَّة. عَيني تَراها
________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
وَطاعَ لَها الفُؤاد وَما عَصاها
.
كلّ ما فيها أنقى من الهوا
تمنّيتها ظِلّي عَشيّةً وَضُحاها
.
عَبقتُ رَحيقها وَكانت أجمل
مِن عِطر الورود وَشَذاها
.
هِيَ نجاتي مِن عَثَراتي
وَسَعادَتي مِن الهُمومِ وَأساها
.
لِلّهِ دَرّكِ أنتِ سَلوَتي
وأنتِ نور عُيوني وَضِياها
.
لا أُجيد العَزفَ على قُلوبٍ
لكن قَلبكِ آية وقَلبي قَراها
.
أنتِ روحي . وأنتِ وَجدي
وأنتِ الحياة وَما أبْهاها
.
ما طَلعَت شَمسٌ وَلا غابَتْ
إلّا وَذِكركِ أتاني مِنْ سَماها
.
أحْبَبتُ فيكِ الرّوح تُحْيي
قَلْباً مًتيَّماً .نَبضهُ دَقَّ وَتاها
.
أنا الشّاعر الوَلْهان في حُبّكِ
ضاعَ عُمري أحلاماً أراها
.
غَدَوتُ تائِهاً بينَ ضُلوعكِ
هَلّا أسكُنها وَأكون في حِماها
.
أنتِ حوريّة الكَون وَما أرى
لِحَوّاءَ جَمالٌ وَأنتِ سِرُّ حَلاها
.
رَسَمتُكِ بِحُروفي وَصْفاً بَهِيّاً
وَحُروفُ إسمُكِ تَجَلَّت عَساها
.
لَوْ خُيِّرتُ بَينَ العِطرَ وَأنتِ
لَاختَرتُ أنْفاسكِ لا سِواها
.
كوني كَما أنتِ يا جَميلَتي
فَقَدْ آمَنتُ بِنَفسٍ وَما سَوّاها
.
اللهُ خَلقكِ بِأجمَلِ صورَةٍ
وَأهداني نَفساً وَقَلبي رَعاها
.
أغارُ عَلَيكِ مِنْ نَسمَةِ الجَنوبِ
رِياحٌ تَهُبُّ وَأنا أرْقُبُ مَداها
.
هذا الفُؤادُ الّذي قُدْتِني لَهُ
بَيْتٌ أجمَل مِنَ المُدنِ وَقُراها
.
قَرَأتُ في عُيونكِ نور الوَفاءِ
وَحُبّكِ أجمَل قِصَّة. عَيني تَراها
________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق