اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

التعاون الجميل _قصة أطفال | وسام السقا ـ العراق

في احد الأيام أشرقت الشمس بغير حلتها، شعاعها بدأ يرمي كرات من النار بعض منه يسقط على الأرض، تَفًاجئ الجميع لهذا التغير من الشمس، الأشجار والأزهار والنباتات بدأوا يتذمرون لأنهم لا يستطيعون تحمل الحرارة العالية التي جعلت أوراقهم تفقد لونها الأخضر، والحيوانات كذلك ..
بدأت تبحث عن مصدر للماء كي ترطب جلدها وتروي عطشها من قوة الحرارة. بينما الأنهار شيئاً فشيئاً بدأت مياهها تتبخر. فاجتمعت الحيوانات والمزروعات والأنهار للتوصل إلى هذا اللغز الذي حيرهم، ولمعرفة أن كانت الشمس قد تعمدت حدوث ذلك، لأنها ترغب أن تنصب نفسها سلطان على الأرض، فأستقر رأي الجميع التزام الهدوء إلى أن يناقشوا الوضع مع القمر. وفي الليل ظهر القمر بأجمل صورة فقالوا له: أيها الجميل هل أصاب الشمس مكروه ما؟ قال يا أصدقائي أنا قليلا ما التقي بصديقتي الشمس الباسمة، لان رحلتي واتجاهي مغايران، أنها تظهر في النهار وأنا في الليل ومع ذلك سوف اتصل بصديقاتي النجمات لأعرف السبب. وَمَضَ القمر للنجوم البعيدة بعينيه ليستعلم منهم عن ما حدث، فجاء الرد بأن نجمات صغيرات وأثناء اللعب سقطت واحدة في عين الشمس ولم تستطع الخروج. وبدأت الشمس بفرك عينها لإخراجها لكنها لم تستطيع ذلك، فدمعت عينها .. وأن هذه الحرارة ما هي إلا دموع الشمس تسقط على الأرض، قرر الجميع أبداء المساعدة وقالوا للقمر يا صديقنا العزيز قل للشمس أن تقترب قليلا من الأرض وأنت بدورك حاول أن تأخذ من المحيط ماء وتضعه في عين الشمس. تبسم القمر وأعجبته الفكرة لكن الشمس بقت بعيدة خوفا من اقترابها لعل مياه الأنهار والمحيطات تتبخر من حرارتها أكثر وأكثر .. النباتات والحيوانات ربما يتعرضون للموت، فأخذ القمر دلواً كبيرا صنع له خصيصاً وملأه ماءً من المحيط .. وساعدن النجمات القمر على سكب الماء في عين الشمس، وتكررت لعدة مرات حتى تمكنت ألنجمه الصغيرة الخروج وحلقت في السماء مع صديقاتها بعيدا. وعادة الشمس إلى طبيعتها وهي فرحةً مسرورة بالمساعدة الرائعة والجميلة التي قاموا بها الجميع لحل مشكلتها. وفي اليوم التالي عادة الشمس تنير الأرض بضوئها وتداعب المزروعات والأنهار والحيوانات بشعاعها الجميل. وبذلك اثبتوا بحق أنهم أصدقائها.
بقلم // وسام السقا // العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...