دراما تعبيرية
تلفتت......
تبحثُ عن منفذٍ تتسرب منه .....الممرُ طويل ...
الارجل مصفدةٌ في الاسمنت ..............
..امتزجت معه ........
اصبحا كلاً في لحظةٍ شريرة ......تراءت لها....
قبضاتُ الرجال الحديدية .......
تمتدُ نحوها ....تشدُ شعرها ............
تطرحها أرضاً.........
تداخلَ الكابوسُ بالحلمِ المُشرق .......
الحقيقة والوهم ....يمتزجان في الطوفان ....
ادارت رأسها ...
غطت وجهها بكفيها .....
قابعةٌ في ركنٍ متخفية ....متحفظة ....
قادرةٌ على الهرب ...غير قادرة على الصمود .....
ليأت المصيـــــــــــــــــــــــــــــر ....
لتمتد الايدي نحوها ....تقصفُ الرقبة المنتظرةِ باستسلام ...
بدأ ينمو الألم ..نمواً متصاعداُ.....
لحظة انفجارٍ دملة............
لحظةَ يلامس الملح جرحاً .....مُنفتحُ الثغر .....
متى تصلُ الاشياء نهاياتها ...
الى متى تبقى اللحظة معلقةٌ تنزفُ الخوف ......
لابد من مواجهةٍ ....علامَ الانتظار ...
تسربَ اليها الخوف ...مع الريح الخافتة ...
يحملُ قشعريرة الموت ....
رأت انها .....تسيرُ في مقبرةٍ ..عندَ منتصف الليل ....
تتراقصُ امامها ....
عشراتُ الشخوص ....واقفةٌ بأكفانها ....
لا شيءَ واضح من بينِ الاربطة البيضاء..
الوجهُ ذائبٌ في الظلام ..........
المجموعةُ تشكلٌ خطوطاً بيضاء على سبورة ...
تسيرُ بين الايدي ....تتكورُ في كتلةٍ تتدحرج .........
هاربةً من قبضاتهم ......
الاصواتُ تولدُ صريراً...يتأتى من الجحيم ......
الريحُ باردةً .....ربما تكون .........؟؟
انفاسُ العالم الآخر............!!!
حيثُ النار ثلجٌ يغوص في العظام ........
الايدي البيضاء تلوح عن كثب ...
تكادُ تمس الرأس المختفي .....
امتزجَ البياضُ مع الظلمة ....تصاعدَ الصوتُ المنبعث من اللا شيء ....
تحركَ السكون.......
ثم انتظم الكل ......
بمسيرة الفزعِ الكبرى ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق \\.
تلفتت......
تبحثُ عن منفذٍ تتسرب منه .....الممرُ طويل ...
الارجل مصفدةٌ في الاسمنت ..............
..امتزجت معه ........
اصبحا كلاً في لحظةٍ شريرة ......تراءت لها....
قبضاتُ الرجال الحديدية .......
تمتدُ نحوها ....تشدُ شعرها ............
تطرحها أرضاً.........
تداخلَ الكابوسُ بالحلمِ المُشرق .......
الحقيقة والوهم ....يمتزجان في الطوفان ....
ادارت رأسها ...
غطت وجهها بكفيها .....
قابعةٌ في ركنٍ متخفية ....متحفظة ....
قادرةٌ على الهرب ...غير قادرة على الصمود .....
ليأت المصيـــــــــــــــــــــــــــــر ....
لتمتد الايدي نحوها ....تقصفُ الرقبة المنتظرةِ باستسلام ...
بدأ ينمو الألم ..نمواً متصاعداُ.....
لحظة انفجارٍ دملة............
لحظةَ يلامس الملح جرحاً .....مُنفتحُ الثغر .....
متى تصلُ الاشياء نهاياتها ...
الى متى تبقى اللحظة معلقةٌ تنزفُ الخوف ......
لابد من مواجهةٍ ....علامَ الانتظار ...
تسربَ اليها الخوف ...مع الريح الخافتة ...
يحملُ قشعريرة الموت ....
رأت انها .....تسيرُ في مقبرةٍ ..عندَ منتصف الليل ....
تتراقصُ امامها ....
عشراتُ الشخوص ....واقفةٌ بأكفانها ....
لا شيءَ واضح من بينِ الاربطة البيضاء..
الوجهُ ذائبٌ في الظلام ..........
المجموعةُ تشكلٌ خطوطاً بيضاء على سبورة ...
تسيرُ بين الايدي ....تتكورُ في كتلةٍ تتدحرج .........
هاربةً من قبضاتهم ......
الاصواتُ تولدُ صريراً...يتأتى من الجحيم ......
الريحُ باردةً .....ربما تكون .........؟؟
انفاسُ العالم الآخر............!!!
حيثُ النار ثلجٌ يغوص في العظام ........
الايدي البيضاء تلوح عن كثب ...
تكادُ تمس الرأس المختفي .....
امتزجَ البياضُ مع الظلمة ....تصاعدَ الصوتُ المنبعث من اللا شيء ....
تحركَ السكون.......
ثم انتظم الكل ......
بمسيرة الفزعِ الكبرى ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق \\.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق