كنت طفلي المعاند المشاكس .....
كنت حبا يجوس خاصرتي ويخنق غابات السنديان ......
كانت لياليك باردة تغتال النوارس وتخنق شوق الشطآن في داخلي .....
كنت رحلة عذاب في عمر تسول حضورك واستجدى اهتمامك ......
كنت عالما صاخبا يعيش في داخلي ......كنت ألف ألف معركة خاسرة
.......
هاأنت اليوم تقف على قدميك وتعلن لذاتك ولادة حياة جديدو أصلي كل الصلوات لأجلك لأجل أن تكون سعيد .....
بصمت علي أن أحمل كل تلك الذكرياااااااات .......بصمت علي أن أغادرك أو أغادر ذاتي وربما علي أن أغادرهذا العالم الصاخب المجنون ......
لكن لتعلم رغم وجعك .....رغم سياطك رغم حبائل مشنقتك التي التفت حول رقبتي في ليالي ظلمك وجبروتك رغم الجرح النازف ........لاأملك إلا أن أبتهل وأصلي وأدعو أن تكون حياتك الجديدة مواسم خصب وفرح ......
وليبق عذابي بك ممزوجا بحمى الهذياااااااااااان
هذياااااان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق