إشتقت اليك ايها الآزرق
اشتقت لصباحاتي على شواطئك
لقهوتي الممزوجة بالملوحة في حضورك
يا موجاً يزبد داخل روحي
يا سفناً ترحل في اوردتي بلا اشرعة
كم مضى على لقاءنا الآخير
منذ متى لم تغمر مياهك جسدي
ولم تلاامس صخورك اقدامي العارية
ايها الهاديء العميق
لما لا تبحرُ يوماً إلي
حورية صرت لآجلك
ناديت ...ناديت حتى بحّ صوتي
وتلاشيتُ على خط الأفق
شمسي التي خرجت من احضانك يوماً
ملهوفة للغرق في خضمّك ساعات الغروب
فقد وعدني حبيبي ان يرمي شباكه الي
وعدني ان اكون صيده الوحيد
لكنه اضاعني في الليل
لم يبقَ إلا شباكه مرميةً على الموانئ
وأنا بقيت هكذا اسطورة مائيةً
موجٌ انا بلا شواطيء
لا مدّ يحكمني
لا جزْرَ يرهبني
وطني الوحيد صار ...عمق البحر
فكيف لا اشتاق للشفاف
وفي شراييني تجري فقط مياه البحر ...؟
ـــــــــ
هيفاء نصري
اشتقت لصباحاتي على شواطئك
لقهوتي الممزوجة بالملوحة في حضورك
يا موجاً يزبد داخل روحي
يا سفناً ترحل في اوردتي بلا اشرعة
كم مضى على لقاءنا الآخير
منذ متى لم تغمر مياهك جسدي
ولم تلاامس صخورك اقدامي العارية
ايها الهاديء العميق
لما لا تبحرُ يوماً إلي
حورية صرت لآجلك
ناديت ...ناديت حتى بحّ صوتي
وتلاشيتُ على خط الأفق
شمسي التي خرجت من احضانك يوماً
ملهوفة للغرق في خضمّك ساعات الغروب
فقد وعدني حبيبي ان يرمي شباكه الي
وعدني ان اكون صيده الوحيد
لكنه اضاعني في الليل
لم يبقَ إلا شباكه مرميةً على الموانئ
وأنا بقيت هكذا اسطورة مائيةً
موجٌ انا بلا شواطيء
لا مدّ يحكمني
لا جزْرَ يرهبني
وطني الوحيد صار ...عمق البحر
فكيف لا اشتاق للشفاف
وفي شراييني تجري فقط مياه البحر ...؟
ـــــــــ
هيفاء نصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق